فى مثل هذا اليوم12يوليو2017م..
سامح جميل
انفصال جزء كبير من كُتلة لارسن الجليديَّة في القارَّة القُطبيَّة الجنوبيَّة، تصل مساحتها إلى 5,800 كلم2 وزنتها إلى أكثر من تريليون طن وسماكتها إلى أكثر من 200 متر.
قال موقع المسح البريطاني للقارة القطبية الجنوبية، في بيان له:" انفصلت كتلة جليدية عملاقة عن الكتلة الرئيسية للجليد في القطب الجنوبي، الكتلة التي انفصلت تبلغ مساحتها 1550 كلم مربع، وسماكة الجليد فيها 150 مترا".
تابع موقع المسح البريطاني في بيانه:" هذه الكتلة التي انفلصت والتي تشكلت بسبب ظهور شقوق كبيرة في الجليد خلال السنوات القليلة الماضة، وهي ثاني أكبر كتلة جليدية تنفصل في هذا الجزء من القارة خلال العامين الماضيين".
أفادت الهيئة بأن الكتلة انفصلت عن جرف "برانت" الجليدي الذي تقع فيه محطة "هالي" للأبحاث العلمية.
وذلك بعد عشر سنوات من بدء تشكل شقوق كبيرة في جسم الجرف الذي يبلغ سمكه 150 مترا.
وأخذ أحد الشقوق في الامتداد بوقع كيلومتر واحد في فى يناير الماضي.وتوسع هذا الشق فجأة بمقدار مئات الأمتار، مما أدى إلى تشكل الكتلة الجليدية العملاقة.
وأوضحت الهيئة أن ما حدث لا يمثل تهديدا على محطة "هالي" التي تم نقلها في العام 2016 إلى عمق القارة الجنوبية، تحسبا من فقدانها جراء انفصال كتلة تقع عليها عن سائر الجرف الجليدي.
كما ذكرت مديرة الهيئة جين فرانسيس، أن خبراءها يراقبون حالة الكتلة الجليدية المنفصلة وتغير شكرها واتجاه سيرها.ويتم ذلك باستخدام أجهزة عالية الدقة.
واضافت مديرة الهيئة أن الكتلة يمكن أن تبتعد عن القارة الجنوبية لمسافة بعيدة، كما يمكن أن تجنح على مقربة منها.
وفي أكتوبر 2019، انفصلت عن القارة الجنوبية كتلة جليد يبلغ وزنها 314 مليار طن.
وفى عام 2018، تحركت كتلة جليدية ضخمة بعد انفصالها عن جليد القارة القطبية الجنوبية، في وقت حذر خبراء في التغير المناخي من أن عملية إيقافها لن تكون سهلة.
وتعد هذه الكتلة الجليدية، واحدة من أكبر الكتل الجليدية على الإطلاق، إذ يبلغ وزنها تريليون طن، ويضاهي حجمها أربعة أضعاف العاصمة البريطانية لندن.
ونقلت صحيفة "مترو" البريطانية عن البروفيسور مارك براندون، من الجامعة المفتوحة، قوله إن الجبل الجليدى "لن يتم إيقافه بسهولة"، ووصفه بأنه "وحش جليدي".!!