قال رئیس مكتب رعایة المصالح الإيرانية في مصر محمد حسین سلطاني فر إن قرار مصر بقبول أول الأفواج من السیاح الإيرانيين یمثل خطوة نحو تعزیز العلاقات السیاسیة بین إيران ومصر.

 
وتعليقا علی إعلان وزارة السياحة المصرية أن أول فوج من السیاح الإيرانيين سیزور قریبا مدینة شرم الشیخ المصریة، قال سلطاني فر إن هذا یأتي نتیجة للقرار الأخیر للحكومة المصریة التي أصدرت للمرة الأولی ترخیصا لزیارة السیاح الإيرانيين لمدینة شرم الشیخ في رحلتهم إلی مصر.
 
ولفت سلطاني فر إلی أهمیة قطاع السیاحة في العلاقات السیاسیة والاقتصادية التي تجمع بین إيران ومصر، مشيرا إلى أن "هذا الحدث من شأنه أن يكون سببا لتعزیز وتطبیع العلاقات بین البلدین في المجالات الأخری بینها السیاسية والاقتصادية".
 
ولفت الدبلوماسي الإيراني إلى أنه "في مصر یعتبر عادة منح رخصة لدخول السیاح إلی مدینة شرم الشیخ خطوة إلی الأمام في مجال تبني قرار نهائی بشأن ترقیة العلاقات الثنائية مع أي دولة"، مشيرا إلى أن "القرار الأخیر الذي اتخذته الحكومة المصریة بشأن إصدار ترخیص لزیارة السیاح الإيرانيين إلی هذا البلد کان نافذة في تعزیز العلاقات السیاسیة بین البلدین علی مستوی السفارتین.
 
وذكر سلطاني فر "أننا شهدنا في الآونة الأخیرة تغیر النهج المصري باتجاه التقارب الإقلیمي وتطبیع علاقاتها مع سوریا وترکیا" موضحا أن مصر تلم جیدا بالمكانة الخاصة التي تتمتع بها الجمهوریة الإسلامية الإيرانية في المنطقة.
 
من جهة أخرى، أكد الدبلوماسي الإيراني أنه لا توجد قیود على زيارة السياح المصريين إلى إيران، مشيرا إلى أن طهران ألغت تأشیرة دخول من جانب واحد.