د. أمير فهمي زخارى المنيا
سعيد باشا عبد المسيح من اراخنة الاقباط في القرن التاسع العشر والربع الاول من القرن العشرين. وهو من محافظة المنيا ... وكان وكيلا للمجلس الملي بالمنيا...
- كنيسة الامير تادرس
ارتبط اسمه بكنيسة الامير تادرس بوسط المنيا تلك الكنيسة التي بناها منذ 1916 وحتى 1924 ودفن فيها ومازال قبره وهو وزوجته بها ...تلك الكنيسة التي حرقها الاخوان بعد فض رابعة وقام الجيش بإعادة بناءها..
وتعتبر ثاني أقدم كنيسه التي اسسها المرحوم طيب الذكر سعيد باشا عبد المسيح وتقع في ميدان صيدناوي وبجوار مدرسه الاقباط الثانوية وقريبه من منطقه سوق الملاح وخلف مديريه امن المنيا وهي كنيسه عريقة جدا بالمنيا..
"تم شراء الأرض من قبل سعيد باشا عبد المسيح منذ عام 1914 وصدر لها الأمر الملكي بالبناء من الملك أحمد فؤاد الأول فى نفس العام ثم بدء البناء فى عصر الأنبا توماس مطران كرسي المنيا عام 1917 وانتهى العمل وأقيم أول قداس فيها عام 1919.
بينما شهدت الكنيسة عمليات تجديد وتوسعة فى الخمسينات من القرن الماضى وتم إزالة حامل الأيقونات الخشبي واستبداله بأخر حجري أكبر حجما، حتى أن الكنيسة ذائعة الصيت قد عاصرت سبعة بطاركة وزارها ثلاثة منهم هم البابا كيرلس السادس والبابا شنودة الثالث والبابا تواضروس الثاني.
- قرية سعيد باشا
ومازالت هناك قرية اسمها سعيد باشا كانت اراضيها ملكه وتقع في الجهة الغربية الجنوبية للمنيا..،
- مدرسه سعيد باشا الابتدائية:
كان سعيد باشا رجل خير وبني عدد من المدارس وله مدرسة بالمنيا على اسمه في حارة باسمه أيضا متفرعة من الشارع الجديد بالمنيا...
- المستشفى القبطى بالقاهره:
سعيد باشا كان دائم التبرع للمشاريع القبطية وقد تبرع للمستشفى القبطي الوليد وقتها (أمام محطة كوبري الليمون) بأكثر من 300 جنيه ...وذلك في عشرينات القرن الماضي..
ونري صوره سعيد باشا عبد المسيح مع البوست وهو يرتدي بدلة اسمها بدلة التشريفة وكان يطلق عليها الإسطنبولية لان أصلها عثمانلي ولا يرتديها سوي الباشوات والبكوات.. وليس أحد من عوام الناس ...ونراه ايضا يرتدي الاوسمة الحاصل عليها ...
وللحديث بقية عن معالم وتاريخ مدينه المنيا... تحياتي.
د. أمير فهمي زخارى المنيا