د. وسيم السيسي
اتصل بى من السعودية الأستاذ محمد عبدالهادى بخصوص مقالتى في «المصرى اليوم»: أيها المحتالون ارفعوا أيديكم عن مصر بتاريخ ٣/٦/٢٠٢٣، وكان رقيقًا في كلماته، وسألته بضعة أسئلة، قام بالرد عليها، حولت ردوده إلى عالم الجينات لواء طبيب طارق طه، فوصلنى الرد الآتى: الردود القانونية والعلمية على ما تم ذكره من الأستاذ محمد عبدالهادى. قانون رقم ٢٤ لسنة ٢٠٢٠، يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من ساهم بأى صورة كانت في خروج عينات بشرية تستخدم في الأبحاث الطبية الإكلينيكية دون الحصول مسبقًا على الموافقات المتطلبة وفقًا لأحكام القانون
التعليق: مخالفة القانون في عدم وجود مخطط بحثى، والأستاذ محمد عبدالهادى غير مختص وغير مؤهل، كذلك مخالفة القانون في عدم وجود جهة مشرفة، وممثلة قانونيًّا داخل جمهورية مصر العربية.
يقول الدكتور طارق طه: إن المادة ١٦ تشترط في الباحث ما يأتى: أن يكون مستوفيًا جميع المؤهلات العلمية من الدراسة والتدريب والخبرة التي تمكنه من مسؤولية إدارة البحث، وأن يكون ملمًّا بقواعد وأخلاقيات البحث العلمى وكيفية التعامل مع المرضى، كذلك ألا تتعارض مصلحته الشخصية في إجراء البحث أو استكماله مع مصلحة أو سلامة أي من المبحوثين المشاركين، وفى تعليق الدكتور طارق طه أنه من الواضح أن هذا الشخص غير مختص وغير مؤهل وهذه مخالفة للقانون.
أما المادة ١٧ فهى تشترط تسجيل المخطط البحثى البروتوكول في قاعدة البيانات الخاصة بذلك. أما المادة ٢٣ فتنص على عدم الاتجار بأى صورة كانت بالعينات البشرية، كذلك مراعاة مقتضيات الأمن القومى قبل دخول أو خروج عينات بشرية من وإلى جمهورية مصر العربية لأى غرض.
كانت أسئلتى تليفونيًّا للأستاذ محمد عبدالهادى: ١- لماذا لم تذكر اسم الشركة في تحليل تريفينا؟ والرد: حتى لا أُتهم بالتسويق. ٢- ما تحليل تريفينا؟ والرد باختصار Autosomal D.N.A، الشركة التي قامت بذلك: Ancestry D.N.A ٣- كيف عرفنا جذور تريفينا؟ والرد: من ثلاث مومياوات. ٤- هل يتم أخذ مقابل مادى؟ والرد: لا. ٥- كيف وصلتم لصلة القرابة مع أحمد عرابى باشا؟ الرد هو الـ: Y كروموزوم، وأحدهم ذكر أنه من أسرة عرابى مجرد صلة قرابة وإن شاء الله نتأكد مع الوقت. ٦- ما موقع كلو بنارتى بالسودان؟ الرد: هذا الموقع سكانه من المصريين الأقباط؛ لذلك يتم استخدامه في فهم الأصول الأبوية للمصريين، وهذه الدراسة اسمها:
وكان تعليق أ. د. طارق طه على هذه الردود: ١- الخوف من التسويق ليس مبررًا. ٢- هذا التحليل لا يمكن استخدامه بدقة لتحديد الأصول الجينية. ٣- العينات من مصر الوسطى ١٣٠٠ ق.م. ٤- لا تعليق على «بدون مقابل». ٥- يجب ألا يكون الربط مع أحمد عرابى على فرد واحد أو كروموزوم واحد Y. هذا اختصار شديد لرد أ. د. طارق طه، وعلى استعداد أن أرسله كاملًا للأستاذ محمد عبدالهادى، وقد سعدت مرتين بالرد والتعليق. هذه القيود على موضوع الجينات واجبة.
نقلا من المصرى اليوم