ماجدة سيدهم
مابين الأسلمة والتنصير حسبة غلط .. مش مهم مين اللي راح ولا مين اللي جه .. المهم الطريقة اللي بيتم بيها اعلان الخبر في تغير المعتقد ..
شوية سؤلات
* ليه السماحة السلفية مركزة بس مع بعض من القبطيات وبتستغل ظروف اجتماعية معينة أو مشاعر عاطفية واردة جدا وتسطوا على عقولهم وتورطهم في علاقات جنسية باسم الحب وتهددهم بكشف سرهم وتجردهم من أي دعم أو سند وتحطهم أدام البديل الوحيد وهو الأسلمة الجبرية ..دا اسمه فجر وبلطجة مش اقتناع .. وسيبكوا من القصة الخايبة بناعة أصل البنت محتارة في موضوع التثليث وفجأة اهتدت.. هو يعني التثليث محير البنات والولاد لأ .. عموما كل دا مهلبية
*ليه التنصير على النقيض تماما .. كلهم ناضجين ومستحيل يكون وراهم جماعة بتزن عليهم ..حتى لو أي إنسان في العالم مهما قرأ وحفظ كلام الانجيل وسمع كل العظات وزار الأديرة واتصور في كل الكنائس وولع دستة شمع أدام أيقونة العدرا عمره ماهيبقى مسيحي أبدا .. مستحيل لو اتشقلب ..دا اختبار شخصي جدا مع شخص المسيح نفسه ..مش مصدق ..أسال كدا أي مختبر ..تمام كدا ..
وبعدين هل تقدر تقعد مع أي متنصر أو عابر وتقنعه ترجعه للهدى تاني .. ولا رد فعلك هايكون إيه بالظبط ؟!
* ليه اغلب المتنصرين بيطلعوا سرا برا المحروسة ؟! وليه الموجودين بالمحروسة صعب جدا يعلنوا تغيير معتقدهم للمسيحية ؟! يعني اللي بيسلم واللي بيتنصر مرعوب منكم ..ليه ؟!
*ليه كتير من الأقباط لما سمعوا بخبر أن رمز مصري أعلن فجأة تنصيره جريوا ورفعوا رايات التشفي والنصر بالصيد الثمين وماسمعناش عن جلسات النصح والارشاد بالعكس ماعادت تهمهم حفلة الحزن و الدموع علشان دكتورة سالي ..ولما تشكك في خبر التنصير عملوا مناحة بالحسرة والهزيمة واليتم ومين اللي هيدافع عن قضايهم وكأنهم عجزة فعليا ..
وبعدين هو فارق معاك إيه ولو زعلان أن فلان (ة) اللي حافظ كلام الانجيل وخاب أملك بتكذيب تنصيره وعايش على امل أن غيره يتنصر فروح واهتم الأول بخلاص نفسك وخلاص بيتك ومالكش دعوة باللي اتنصر من عدمه.. خلي بالك من اللي بيهرب وبيسلم من جوه بيتك ..
* فاكرين شعار عييش حرية عدالة اجتماعية.. للأسف لا احنا بتوع حرية ولا عاوزين العدالة الاجتماعية لأننا بنموت في الاستعلاء على بعض وعلى كافة المستويات ومش فارق معانا العيش خالص .. المهم نعد كويس عدد أنفار المؤمنين زادوا كام نفر ..
دا حال البلد المغيبه عن الفهم واللي شعبها وهابي سرسجي واللي المفروض تكون حرية المعتقد فيه متاحة ومباحة للجميع وفي العلن من غير خوف
لكن للاسف باب الحرية اتسد بالخرسانة السلفية واتقفل بكرباج الردة وبقينا عايشين في خرابة دينية فشلت تماما في إسعادنا ولسه بنقاوح ..
* لمن يهمه الأمر كفاية بجد تسيبوا الناس في مرمي التعصب والتخلف والجهل والقهر.. دي لعبه مش سهلة ولا شريفة ولا تبني بلد ولا تحترم آدمية ولا هاتعدي كدا ..سيابين نار التعصب في ايد شوية عيال ..بس كدا