محرر الاقباط متحدون
تواصل ابرشية ألقاهرة المارونية اسبوع الاحتفال بالقديس مار شربل والذي خصص له سيادة مطران الأبرشية أسبوعا كاملا للصلاة والتقديس بطقس كاثوليكي مختلف، فبحسب "المركز الماروني اللبناني للثقافة والإعلام بالقاهرة" اقيم بالأمس داخل كاتدرائية مار يوسف المارونية اليوم الثاني للاحتفال فكان القداس السرياني حاضرا بطقسه وليتورجيته، فترأس صلاة القداس حضرة الخوري ميشال إلياس، راعي كنيسة سيدة الوردية للسريان الكاثوليك بحي الظاهر، تصاحبه جوقة الكنيسة السريانية، بحضور سيادة المطران جورج شيحان، والخوري نادر جورج، الخوري جورج خطار وعددا كبيرا من أبناء الطائفتين: السريان الكاثوليك، والمارونية.
وتحدث الخوري ميشال إلياس في عظته التي جاءت تحت عنوان " القديس شربل الشاب".. قائلا : "كان شربل شغوفا بالصلاة والتأمل، و كان يشبه داود النبي له قطيع ومرعى يخرج للعمل والصلاة في صمت وهدوء فارتبط بالله، وغير اسمه في الرهبانية من يوسف إلى شربل والذي يعني" قصة الله" بالسريانية. حيث سيم راهبا في ٢٣ يوليو ١٨٥٩، وكان نموذجا للحفاظ على القانون الرهباني".
 
وتابع الخوري:" كان يعمل في تواضع شديد ويمارس فضائل الرهبانية في محبسته وكان فرحا بالرب. وانعكس هذا الفرح على اشراقة وجهه رغم تقشفه وزهده في الطعام، وكان يملك طمأنينة كبيرة في القلب، ساعيا مجاهدا بكل الطرق أن يبتعد عن محبة الذات، رافضا الراحة لانه كان يومن بأن الراحة الحقيقية هي في السماء".
 
وفي ختام القداس، اهدي سيادة المطران جورج شيحان، الخوري ميشال إلياس لوحة لمار شربل بمناسبة عيده، ثم خرج الزياح من الكنيسة الي مزار القديس في باحتها.