ميشيل فرنسيس
اسمح لي سياده الرئيس ان اتلو لسيادتك قصه صغيره لابينا البابا ديمتريوس الثانى بطريرك الكنيسة فى عهد السلطان عبد العزيز عندما تقابل البابا البطريرك مع السلطان الذي كان يحكم مصر في ذلك الوقت فتقدم واعطى قبله في صدر الملك الناحيه اليسار فتعجب الملك من هذا الفعل وسال لماذا قداسه البابا فعل هذا الامر؟
فاجاب قداسته وقال له نحن نؤمن بهذه الآيه فى الكتاب المقدس التي تقول قَلْبُ الْمَلِكِ فِي يَدِ الرَّبِّ كَجَدَاوِلِ مِيَاهٍ، حَيْثُمَا شَاءَ يُمِيلُهُ. سفر أمثال سليمان . فاني وانا بطريرك الكنيسه قبلت يد الله التي تحتضن قلبك بداخلها سياده الرئيس اسمح لي وانا ابنك ان ادخل معك في حوار وانت شخصيه متفتحه ومثقفه وترفض انصاف الحلول وتنصف الحق .الله ائتمنك على شعب مصر العريق الذي تاريخه يشهد بانه شعبا قوي جدا جدا في الايمان اذ كان الايمان الاسلامي او الايمان المسيحي اسمح لي سيادتك لماذا تحدث هذه القضايا ولا يتم تدخل الدوله بقانون واضح وصريح ومش هقول لسيادتك خطف البنات المسيحيات التي منهم قاصرات ولكن هقول لسيادتك هو تعدي على دوله عريقه بحجم مصر هو تعدي على الاسره المصريه التي تحب دائما ان تعيش في هدوء وطمانينة تبحث عن الامان والسلام داخل المجتمع المصري هو تعدي على الحريه هو تعدي على الانسانيه ولصالح من هذا التعدي هل يقبل الاسلام هذا التعدي وهل هذا التعدي هو ربحا للاسلام لن انسى في مره انني سمعت كلمه لفضيله شيخ الازهر الشيخ احمد الطيب كان يتحدث فيها عن عظه السيد المسيح على الجبل ويتلوها بكل حب. معربا عن سعادته بكلمات السيد المسيح .
اسمح لي سياده الرئيس هل هذه الاحداث تعطي طمانينه لهذه البلد التي سيادتك تدخلت وانت تحمل روحك على يديك في ثوره 30 يونيو وتقدمت بالقرارات التي انقذت هذه البلد في يوم ما من احداث عصيبه وانهيار للحضارة المصريه ولشعب مصر الاصيل المتدين هل ترى سيادتك وانت اب تريد ان تعطي كل ما تملك لابنائك وبناتك تعطيهم السلام والامن والامان والطمأنينة وهذا ما يطالب به اباء وامهات هذه الفتيات التي يتم احتجازهم بطريقة فيها تعدي وعدم انسانيه وتجريح للاسلام بطريقه او اخرى سيدي الرئيس اطالب سيادتكم بوضع قانون واضح وصريح
اولا البحث من اجهزه الدوله في اسرع وقت ممكن عن الحالات التي يتم احتجازها ونحن نعلم جيدا ان الدوله تمتلك في عهد سيادتك جهازا قويا وهو جهاز الشرطه المصريه
ثانيا معاقبه كل من يجرء ان يهدد امن وسلام البلد وامن وسلام الاسره المصريه وامن وسلام كل مواطن على ارض هذه الدوله . التى وضعت روحك وجسدك وكل ما تملك فى يوما ما لهذا الشعب لم ولن ينساه التاريخ لسيادتك حينما دفعت عن هذا الشعب وعن هذه البلد العظيمه وهذا القانون لكى يعطي الامان والامن لمصرنا الحبيبه و يحفظ الهدوء والطمانينه لكل اسره مصريه و يحفظ لنا ما الوجه امام الدول والشعوب التي تنتقدنا لاننا اهملنا بهذا الفعل الانسانيه
ولا ننسي مصرنا الحبيبة التي قيل عنها في القران الكريم ادخلوها بسلام امنين وقال عنها في الانجيل مبارك شعبي مصر وبهذه القرارات سيدي الرئيس لن ولم يتجرا احد على هذه الافعال التي تضر بهذه الدوله العظيمه العريقه واشكر سيادتك لسعة قلبك . نحن فى صلواتنا نذكر الرئيس والجند والمحافظين وكل رجال الدوله الذين يبذلون كل جهد لهذه البلد العظيمة .
ابن سيادتك ميشيل فرنسيس