بقلم – مريم كامل
 أقل ما يوصف به هذا الشخص أنه أخذ من الدين ستارا بل وبدعه إلي أن ألتف حوله الكثير والكثير من الشباب المغيب أو الأصح (الضحية) حيث ذهب ورائه الكثير ذاك المخادع المضلل، وغيره من الشيوخ الكذبة الذين يقولون ولا يفعلون ينهوا عن أشياء ويحللوا لهم ولذويهم تلك الأشياء عينها شيوخ يذرفون الدموع لجاجه لله والله يعلم ما في القلوب فهو ليس بغافل وأراد أن يفضح سترهم يوما ما ويستهزء بهم الجميع علنا.

 سواء كان ذاهبا لدي بلاد الغرب المكروه منكم جميعا في أنفسهم وفي عظاتهم للتعليم تاره والأستشفاء تاره أخري هل تناسيتو يوماً أن جميع منابركم تلعن وتكفر بهم وبنا لا لتعليم الغرب لا لاأخلاقيات الغرب ولا ولا..... لماذا إذن تتمسحون بالغرب وتذهبون إليه مهرولين وفرحين أن ابنائكم قد نالوا من جامعات غربيه شهادات مرموقة ليست ههنا.

 أليس الغرب هذا المنبوذ منكم  الذين تصفونهم باأبشع الألفاظ وتدعون عليهم كذباً وأفتراء.

فهم وبالحق أناس صادقون متقدمين في كافه المجالات يقدسون العمل ناجحون لا يهمهم سوى الإنسان وأما أنتم أيها المضللون بدموع أعينكم الكاذبة في التضرع لله وخلق فتاوي على هواكم الشخصي لا تمت للواقع والحياة بأي صله تذكر فكلامكم وعظاتكم أصبحت بقدره قادر محل استهزاء وسخرية من الجميع إلي أن ينقذ الله أجيال قادمة على أيدي المستيرين الذين يظهرون تباعاً الآن لكشف المستور لخلق جيل جديد لا يستمع إلى أمثالكم في أمور الدين والدنيا فكل أبتداعاتكم وفتاويكم طبقوها على أنفسكم لا علينا فسقط بسببكم الكثير إلا من رحم ربي فأنتم تريدون ضياع آلامه وإسقاط شبابها وأبنائكم و ذات أنفسكم محتمون بالغرب في أمان فأردتم رفعه أولادكم ووصولهم على حساب جيل غيبتم عقله أكرهتموه في الآخر زرعتوا الضغينه في جميع مواضيع عظاتكم ومنابركم من تكفير وسخط وسباب علنا

لماذا كل هذا ولحساب من ومن ممولكم لكي لا تكون لتلك الدولة الشامخه العريقة مكانه لا علميه ولادينيه يحتذي بها بين الأمم لمن يريد أمثالكم باسقاطها هكذا؟