الدكتور القس أندريه زكي لعمداء كليات اللاهوت بالشرق الأوسط:
دعم الحركة المسكونية أولوية لتحقيق العيش المشترك وضرورة ملحة
٩٠٪ من نشاط الهيئة الإنجيلية داخل مصر ولخدمة المصريين ونعتز بالمشاركة في المبادرات الرئاسية
محرر الأقباط متحدون
استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الاثنين، وفدًا من ٤٠ مشاركًا من عمداء وقيادات دينية وطلاب من أعضاء رابطة كليات اللاهوت بالشرق الأوسط الأتيما A.T.I.M.E.
ورحب رئيس الإنجيلية بالضيوف، معبرًا عن سعادته الكبيرة بالزيارة، كما قدم عرضًا لنشاط الطائفة الإنجيلية والهيئة الإنجيلية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، كما استعرض قيادات الهيئة الإنجيلية أنشطة وحدات وقطاعات الهيئة المختلفة، ودورها في المبادرات الرئاسية في مختلف المحافظات، بجانب مشاركتها في التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي.
وخلال حواره مع أعضاء رابطة كليات اللاهوت بالشرق الأوسط قال"زكي": "في مصر هناك ١٠ كليات معتمدة من رئاسة الطائفة الإنجيلية، والتي يتم من خلالها تسجيل خريجيها قسوسًا تابعين للطائفة الإنجيلية، وعلى رأسها كلية اللاهوت الإنجيلية المشيخية، هذا بجانب كليات اللاهوت التابعة لرابطة الإنجيليين بمصر، كما نسعى نحو تعليم لاهوتي مؤثر".
وأضاف رئيس الإنجيلية: "دعم الحركة المسكونية أولوية لتحقيق العيش المشترك وضرورة ملحة، و٩٠٪ من نشاط الهيئة الإنجيلية داخل مصر ولخدمة المصريين ونعتز بالمشاركة في المبادرات الرئاسية".
وشارك في الزيارة الأرشمندريت يعقوب خليل رئيس الأتيما العائلة الأرثوذكسية بلبنان عميد معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي- البلمند، والدكتور القس صموئيل رزفي، الأمين التنفيذي المشارك من العائلة الإنجيلية بمصر عميد كلية اللاهوت الإنجيلية، والخوري ميخائيل قنبر، الأمين التنفيذي لألتيما العائلة الكاثوليكية بلبنان كلية العلوم الدينية واللاهوتية-الحكمة، والدكتور جرجس إبراهيم صالح، العائلة الأرثوذكسية بمصر أستاذ بالكلية الإكليريكية بالقاهرة، والقمص بيشوي حلمي، أمين تنفيذي مشارك العائلة الأرثوذكسية بمصر أستاذ بالكلية الإكليريكية بالقاهرة، والأب الدكتور بيشوي رسمي، العائلة الكاثوليكية بمصر عميد كلية العلوم الإنسانية.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات رابطة كليات اللاهوت بالشرق الأوسط A.T.I.M.E، حتى نهاية الأسبوع، بزيارة عدد من كليات اللاهوت والقيادات الدينية، بمشاركة ممثلين عن مختلف الكنائس وعن مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط.