محرر الأقباط متحدون
وضع الكاتب والمفكر كمال زاخر، روشتة من 6 بنود للخروج من الأزمة السياسية.
وقال زاخر عبر حسابه الرسمي علي فيس بوك: "رأى فى الخروج من الأزمة، نحتاج الى وقفة مع النفس نقرر فيها:
* مراجعة وتقييم منهج العمل عبر سنوات ١٣ - ٢٣.
* الإقرار بضرورة التصحيح الذاتى وفق القواعد السائدة فى الدول المدنية.
* عودة الحياة للبرلمان ومن قبله الأحزاب، موالاة ومعارضة .
* عودة الاعلام المهنى الحر، الى دوره كسلطة رابعة.
* مراجعة المشاريع الكبرى من حيث الجدوى والاستكمال أو التأجيل كل بحسب حالته.
* عقد مصالحة شاملة مع الشباب (عماد الوطن ومستقبله).
واعتقد ان القوات المسلحة قد قامت بدور مهم وجاد فى الدفع بالمشاريع الحيوية فى بنية الطرق، والقضاء على العشوائيات، وصناعات الأغذية، والأدوية، والغزل والنسيج، ومدن الظهير الصحراوى، وهى مهام مؤقتة تم انجازها بنجاح، وقد ادركت هذا فاتجهت الى نقلها الى ملكية القطاع الخاص وتحويلها الى كيانات مدنية. وكذلك فعلت الحكومة.
بحسب الدستور؛ يجمع رئيس الدولة بين كونه رئيسًا للدولة ورئيسَا للسلطة التنفيذية، وكونه يراعي الحدود بين السلطات (م132). وهو دور مهم يضمن عدم تغول واحدة من السلطات على غيرها.
الوضع الحالى الذى فرضته الاحداث العالمية وعلى رأسها الحرب الروسية الاوكرانية، وما انتجته من ارتباكات وضغوط اقتصادية عنيفة يفرض تشكيل "حكومة أزمة" تجمع بين التكنوقراط والسياسيين، خاصة فى المجموعة الاقتصادية، ويكون رئيسها رجل اقتصاد بخلفية سياسية.