قضت محكمة أسترالية، بتغريم ميتا بلاتفورمز، مالكة فيسبوك 20 مليون دولار أسترالى (14 مليون دولار) لجمع بيانات المستخدمين من خلال تطبيق للهواتف الذكية رُوّج له كوسيلة لحماية الخصوصية دون الكشف عن أفعالها.
كما أمرت المحكمة الاتحادية الأسترالية ميتا بدفع 400 ألف دولار أسترالى تكاليف قانونية للجنة المنافسة والمستهلكين الأسترالية، التى رفعت الدعوى المدنية، وفقا لـ "القاهرة الإخبارية".
تسوى الغرامة إحدى المشكلات القانونية التى تواجهها ميتا فى أستراليا فيما له صلة بمعالجتها لمعلومات المستخدمين منذ تفجر فضيحة عالمية بسبب استخدامها لتحليلات بيانات توفرها شركة كمبردج أناليتيكا فى انتخابات الولايات المتحدة لعام 2016.
ولا تزال ميتا تواجه دعوى مدنية أقامها مكتب مفوض المعلومات الأسترالى بشأن تعاملاتها مع كمبردج أناليتيكا فى أستراليا.
يتعلق حكم اليوم الأربعاء، بتطبيق أونافو للشبكات الخاصة الافتراضية (فى.بى.إن)، التابع لها والذى قالت الشركة إنه وسيلة للحفاظ على سرية المعلومات الشخصية. تخفى الشبكات الافتراضية الخاصة هوية مستخدم الإنترنت من خلال إعطاء أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم عنوانا مختلفا عبر الإنترنت.
ومع ذلك، استخدمت فيسبوك التطبيق لجمع مواقع المستخدمين وتوقيت ووتيرة استخدامهم لتطبيقات الهواتف الذكية الأخرى والمواقع التى زاروها لأغراض إعلانية، حسبما قالت القاضية ويندى أبراهام فى حكم مكتوب.
قالت ميتا، التى حققت إيرادات عالمية بلغت 116 مليار دولار العام الماضى، فى بيان إن القاضية أقرت بأنها لم تسع أبدا إلى تضليل العملاء.
وأضافت "على مدى السنوات العديدة الماضية، قمنا بإنتاج أدوات لمنح الأشخاص مزيدًا من الشفافية والتحكم فى كيفية استخدام بياناتهم".