قال موقع "بوريد باندا" الأوروبي، إن البشرية'> المواهب البشرية لا تعرف حدودًا، حيث عرف العالم الفن منذ بداية البشرية، وظلت الكثير من الحضارات حاضرة حتى العصر الحديث بسبب الفنون، على رأسها الحضارة الفرعونية في مصر القديمة التي لا تزال محل إعجاب كبير من قبل العلماء والفنانين.

 
وتابع: الفراعنة برعوا في الكثير من الفنون منها النحت والرسم والعمارة والهندسة، وكذلك بعض الحضارات الأخرى التي برعت في نحت الهياكل، حيث تتراوح الأشياء الرائعة بين الإبداعات الصغيرة، ولكنها مذهلة مثل العملات المعدنية المنحوتة يدويًا التي تحمل وجوه الحكام السابقين حتى الهياكل الضخمة والعملاقة مثل الكولوسيوم في روما.
 
وأضاف أنه رغم مرور آلاف السنين على بعض هذه التحف الفنية، إلا أنها لا تزال تبهر العالم.
 
مصر صاحبة الفن الأجمل
وأوضح الموقع أن 5 تحف فنية مصرية كانت من ضمن أفضل 50 تحفة فنية أثرية حول العالم، منها حجر ضخم رسم عليه عربة الدولة المحفوظة جيدًا للفرعون تحتمس الرابع (ر. 1401-1388 قبل الميلاد من الأسرة الثامنة عشرة)، تُظهر الفرعون وهو يضرب أعداءه، تم اكتشافه من قبره Kv43، الأقصر، مصر، وتم وضع اللوحة الحجرية في متحف الحضارة المصرية بالقاهرة.
 
وتابع أن القطعة الأخرى عبارة عن خاتم من الخزف قديم يصور قطة أم مع قطط من شأنه أن يكون قطعة أثرية ساحرة ومهمة في سياق الثقافة المصرية القديمة، ويُعدّ الخزف هو نوع من المواد المصقولة التي كانت شائعة الاستخدام في مصر القديمة وله العديد من الاستخدامات الزخرفية والوظيفية، وغالبًا ما تم صنع هذه الأشياء بمهارة كبيرة والاهتمام بالتفاصيل.
 
وأضاف أن القطعة الثالثة هى عبارة عن شاهدة تم استخراجها من مدينة هيراكليون الغارقة، والقطعة الرابعة تمثال نصفي للفرعون أوسركاف، مؤسس الأسرة الخامسة وباني أول معبد شمس مصري في أبوصير، والقطعة الخامسة تعود إلى التماثيل الضخمة للفرعون أمنحتب الثالث على الضفة الغربية لنهر النيل، في الأقصر.