د. أمير فهمى زخارى المنيا
تعالوا نتعرف على حكاية الحب بين قيس وليلى باختصار...
♥هو قيس بن ملوح العامري، عشق ليلى بنت سعد من بني ربيعة ، وأحبا بعضهما منذ الطفولة .

♥حين كبرا وكثر تردد قيس على ديارها ، حجبها ابوها عنه بعد ان انتشرت اشعاره عنها واصبح عشقهما حديث الناس.

♥حاول اهله منعه منها لكنه رفض ، فشكى والدها أمره للسلطان الذي أمر بهدر دمه ،لذلك رحل اهله لديار بعيدة عن موطنهم.

♥اكرهت ليلى على الزواج من غيره ، وحين علم بزواجها هام على وجهه في البلاد وابتعد عن الناس وهو ينشد لحبه لها ،فكان يرى مرة في الشام ومرة في الحجاز ...الى ان وجد ميتا في احدى الجبال عام 68 هجريه.

ومن أشعاره في حب ليلى...
فيارب أذ صيرت ليلى هي المنى...
فزني بعينها كما زينتها ليا...
والأ فبغضها ألي وأهلها...
فاني بليلى قد لقيت الدواهيا....

هذه حكاية عشق وغرام وإخلاص قيس وليلى التي كثيرا سمعنا عنهما ولم نكن نعرف قصتهما...
يا ترى لو قيس وليلى موجدين الأيام دى .. هيبقى ايه حالهم ...
تحياتى للحميع...
د. أمير فهمى زخارى المنيا