Oliver كتبها
-أحب الله العالم كله لكنه أحب مريم العذراء أكثرمن العالم كله.ليس مثلها رآها تستحق سر الأسرار و مجد الإختيار.أحبها قبل الوجود لأنها المرأة التى قصدها بقوله أن نسل المرأة يسحق رأس الحية.
-أحب الرب العذراء جداً فى النبوات.و أخبر عنها كثيراً.لم يتكلم عنها أى مرة فى النبوات لائماً بل ممتدحاً.فهى االبتول التى حبلت و ولدت و بقيت بتولاً.اش 7: 14هكذا أيضا رآها حزقيال 43 باب المشرق المغلق المفتوح.و هى التى من إحشاءها أخذ الرب جسداً إش 49: 1 أى ليس كما قال نسطور أنه بعدما ولد كإنسان من العذراء صار فيما بعد إلهاً.و هى ساكنة بيت لحم العجيبة ميخا5: 2.و هى إبنة صهيون و إبنة أورشليم.أى بنت حياة القداسة و مجد الرب.صفنيا 3: 14. زك 9:9.و هى السحابة السريعة (قطعة من السماء) التى جاء الرب إلى مصر محمولاً عليها.إش19: 1.كل التشبيهات في النبوات وضعت لتكرم العذراء و تصفها لنا و تحكي عن مكانتها في قلب الله.
-أحب الرب العذراء و دافع عنها بنفسه من ظن يوسف البار مت1: 20 و من تقولات الناس مت13: 55 مر6: 3. و من مصاعب الهروب و متاعب كهنة أوثان مصر إش19: 1 .من بشارة رئيس الملائكة عرفنا أنها الممتلئة نعمة المباركة فى النساء لو1: 28 و من فم أليصابات تعلمنا أنها أم الرب و من فم سمعان الشيخ شهادة لبرها لو2: 35 و من فمها شخصياً تعلمنا تسبيح الواثقين لو46:1- 56.كل من عرف العذراء تغني بحلاوتها لأن من محبة الرب لها مكن لها المحبة في قلوب الكثيرين.
-أحب الرب العذراء و فى بداية خدمته العلنية جعلها حاضرة شاهدة له و سبباً فى أول معجزاته فى عرس قانا الجليل.هناك خدمت معه البشرية بقولها : مهما قاله لكم (المسيح) فإفعلوه.يو2: 5.
-أحب الرب العذراء أمه فى أصعب اللحظات.لحظات موته على الصليب هناك كانت فى قلبه و إهتماماته فأوصى التلميذ الذى كان يسوع يحبه لكى يعتني بها فتستمر محبوبة كما هى من قبل أن توجد.
-أحبها الرب فى حياتها لأنها أمه البارة للإبن البار.مسكنه الأول فى الأرض.عرشه فى أحشاءها و على ركبتيها حكم العالم.لما رأى أن إنطلاقها إلى الفردوس أفضل جداً المسيح الإبن المسئول عنها لاهوتياً و جسدياً نزل بنفسه من سماء السموات و فى زفة ملوكية سمائية حمل روح أمه القديسة, والملائكة ترفع جسدها من الأرض ليصعد تابوت العهد الذى موضعه السماء مز132: 8.عب9: 4 رؤ11: 19 .
- أحب الرب العذراء مريم الصامتة فجعلها شفيعة البشرية.مرشدة الكنيسة الأولى و أم جميع الكنائس.يرسلها من السماء لتظهر فى كنائسه تبارك الناس و تصنع الآيات و بسببها تعاظم الإيمان جداً فى بلاد و مناطق زارتها العذراء بالروح قبلما يستطيع أن يدخلها كارز بالجسد.هى أهم كارزة فى تاريخ الإنسان.بواسطتها عرف البشر من هو يسوع المسيح إبن الله المتجسد.و ما زالت الأم الحنونة التى تشعر بأوجاع الناس و تصلى عنهم صلاة مقبولة مضمونة بختم إبنها القدوس يسوع الذى يحبها أكثر منا و من الكل. لذلك يقبل صلواتها من أجلنا بغير ممانعة.