بقلم اسحق حنا
نشكر آلاف المجندين وأمناء الشرطة وضباط الشرطة الساهرين لتحقيق الأمن على أسوار ومداخل الآلاف من الكنائس . ولست أدرى ، هل نحن طوال هذه السنوات لم نتمكن بعد من القضاء على الإرهاب على ارضنا الطيبة .؟ اعتقد اننا نجحنا فى القضاء عليه ، ويحسب للرئيس السيسى هذا المنجز الأعلى قيمةً وأهميةً ، بدليل أن إستثمارات عديدة انطلقت فى سيناء الحبيبة ، فكم بالأحرى فى وادينا الآمن الجميل .
إذن قضينا على الإرهاب . فلماذا كل قوات الأمن هذه وكل هذه المتاريس التى تسد الشوارع وتعطل المرور خاصة أمام الكنائس.؟ ولماذا نضيع هذا الجهد الهائل لهذه القوات التى يحتاجها الوطن لسد الاحتياج فى جانب أمنى آخر مثل جرائم السرقة وحاجة المرور للانضباط ، ومراقبة الأسواق، ومقاومة البلطجة ، وغيرها ، هذا إذا كنا قضينا على الإرهاب أو على الأقل استعدنا حالة الأمان المطلوبة . وأرجو ألا يقول قائل أننا حتى الآن لم نتمكن بعد من استعادة حالة الأمن الكافية الشافية ، ذلك أن هذا القول وأمثاله فيه تشكيك لا نقبله فى قدرات وزارة الداخلية.
التى نتمنى أن تعيد النظر فى حراسات الكنائس ومنشآت أخرى لتوجيه جهودها إلى المناطق المحتاجة مع حساب المتغيرات التى تحدث على أرض الواقع من حين لآخر .
اعتقد لو حدث مثل هذا فإن كثيرين سيهتفون معى تحيا مصر .