هانى رمسيس
اسست اغلب الاسقفيات الكنيسة معاهد متخصصة لخدمة الأسرة أشهر أسمائها معهد المشورة
وهذا عمل على الطريق الصحيح فهو يؤسس لفكر والفكر يؤسس لمنهج والمنهج يؤسس لسلوك والسلوك يؤسس لحياة مختلفة عن طريق برامج متطورة جدا فى تعلم كل ماهو مؤثر بشكل ايجابى فى حياة الأسرة
..

ويجب الا ننكر ان ثقافة الأسرة فى حياتنا المتوارثة نتج عنها بعض المشكلات التى خرجت من سلوك كل أطراف الأسرة
الحمى والحماة..الاخ والاخت ..العمه والخالة.. فالجميع
يشترك فى شيىء ما تسبب فى الوصول على حالات متعددة
جدا من شباب وشابات الكنيسة يعانون حالة ازدواجية بين الحياة الكنسية والسلوك الأسرى
فالجميع فى الكنيسة حالة مختلفة عن خارج الكنيسة هذه الازدواجية انتج اجيال من الشباب والشابات حياتهم الزوجية تمر بمنحنيات ينتج عنها مشكلات مؤلمة
...

والحقيقة ان الكنيسة الزمت المتقدمين للزواج بدورات ثقافية هامة ولكن للأسف التزام الشباب والشابات المتقدمين لها ليس بالصورة الواجبة
...

هل حققت المعاهد التعليمية الثقافية الكنيسة لشئون الأسرة الهدف من وجودها ؟
نعم ...لماذا ؟

الأثر المباشر
لان كل أسرة تقدمت لتلك المعاهد بالتأكيد كان لها قدر كبير من التفاعل والمعرفة ..والتداريب العملية ...فكل معهد يلزم كل أسرة بمجتمع يستمر ما لا يقل عن أربعة أيام تهدف لعلهم عن الحياة لتعلم كيف يتعايش الزوجان واولادهم فى وجود مشورين واباء كهنة موهوبين لتنفيذ برامج رائعة كتابية وسلوكية ونفسية متميزة
..الأثر الغير مباشرة
هو تأثير كل أسرة على عدد من المحطين بها وتأثيرها على أولادها وتاثرها على فكر ومستقبل أولادها
بل ان بعض المنتمين لها تحولوا للمعلمين بنفس تلك المعاهد
...

هل حلت تلك المعاهد المشاكل القائمة ؟
بالطبع لا ...فحجم المشاكل كبير وفى اوساط وثقافات مختلفة
ولكنها اوجدت عدد كبير من الخدام المتطوعين
 تستطيع المساعدة وبعضها يستطيع التأثير
..

هل يشعر الناس بكل ما سبق ؟
اظن ان شعور الناس المباشر امر صعب قياسه
ولكن الازمة ان الازمات اصبحت معقدة جدا
ماديا ...ونفسيا....وروحيا...وعائليا
والقربين من هذه الخدمات تحكى قصص مؤلمة
...

هل هذه هى القاعدة ؟
كيف تكون القاعدة .
.فلو ان هذه المشاكل هى القاعدة
ما رئينا شباب تخدم وشباب تعلم وشمامسه بعدد كبير من الشباب والشابات وقداسات واجتماعات  تمتلىء بالشعب فى الكنيسة
...

انا متفائل بجيل كنسى قوى عقيديا وروحيا وثقافيا وعائليا
فرغم هذه السلبيات الا ان هناك كهنة وخدام فى الخفاء تبذل قصارى جهدها لخدمة الأسر
وهناك اساقفة تفتح تلك الكنيسة '> المعاهد الكنيسة للتاثير فى موروثات تحتاج كل الجهد لتصحيحها
..

اخيرا اتمنى ان يلتحق كل من يستطيع بتلك المعاهد لأنها لها من الفوائد الكثيرة لمستقبل كل الاسر