بقلم الشحات شتا
انه صبي المعجزات انه حبيب خالق الارض والسموات انه الطفل الذي حقق الله علي يديه المعجزات انه رمز الايمان والصمود والثبات عجزت كل الكلمات عن وصف قديس المعجزات الذي بقوة الله هزم كل قوة الشيطان المتمثلة في عنصرية ودموية الرومان وقائدهم دقلد يانوس ,ودائما يتردد في مصر قول الطفل المعجزة والان قد عرفت وتاكدت ان القديس الشهيد الطفل ابانوب النهيسي هو الطفل المعجزة ,
1- صبي المعجزات
اعظم عصر بين الحق والباطل هو عصر الشهداء وهي اكثر من 300 سنة وفيها شهدت حرب ملحمية بين الحق والباطل بين من يعبدون الله وهم المسيحيين الاوائل وبين الرومان المحتلين عبدة الاصنام ولان الله لايترك نفسه بلا شاهد فكان يظهر معجزاته علي ايدي قديسيه العظام ,ومن اعظم القديسين الشهداء التي فاقت معجزات بعض الانبياء هي معجزات القديس الشهيد ابانوب النهيسي الذي ولد بمدينة طلخا من ابوين مؤمنين اسم والده مقارة النهيسي واسم والدته مريم وقد توفي والده ووالدته وهو في سن 12 سنة ,وفي ,في العالم سيكون لكم ضيق ,قرا الشهيد ابانوب قول المسيح في العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا اني قد غلبت العالم ,دخل القديس ابانوب الكنيسة فوجد البابا يحث الناس علي الثبات في الايمان وتحمل الضيقات وحينها صلي وطلب عون الله وتوجه من طلخا الي سمنود جنوبا , أخذ الصبي الصغير يطوف المدينة التي وجد فيها الكنائس مهدمة والناس يشتمون في المسيحية.... فكان يطلب من الله مساندته له، واستجاب الله له وأرشده أن ينطلق في الصباح إلى الوالي ليشهد لله ، مؤكدًا له أنه سيقويه ويشفيه وسط العذابات التي يحتملها.
2- الذهب المصفي يهزم ولاة دقلديانوس بالمعجزات
كلمة ابانوب هي مشتقة من بي نوب وتعني الذهب ,وهذا الذهب هو انقي الذهب المصفي في العالم وقد تفوق هذا الذهب ابانوب علي ثلاثة من ولاة الرومان فقد تفوق علي والي سمنود ثم والي اتريب وهي بنها الحالية ثم والي الاسكندرية وتمكن من خلال معجزاته الي دخول الالاف من الوثنيين للايمان بعدما شاهدوا معجزاته وكان صمود هذا الصبي القديس سببا في ثبات المؤمنين علي دينهم في مواجهة الرومان عبدة الاوثان حقا انه الذهب المصفي بي نوب ,
3- قديس المعجزات المؤيد من خالق السموات-بكَّر جدًا أبانوب الصبي، وانطلق إلى الوالي وصار يكلمه بجرأة وشجاعة، الذي دهش لتصرفات هذا الصبي الصغير، فصار يلاطفه بوعود كثيرة، أما الصبي فكان يشهد للإيمان الحق. أغتاظ الوالي وأمر بضربه على بطنه حتى ظهرت أحشاؤه ,فشفاه الله
أُلقى الصبي في السجن ففرح به المسيحيون المسجونون، وتعرفوا عليه، وتعزوا بسببه.في اليوم التالي قتل الوالي من المسجونين1000 ونالوا إكليل الشهادة في التاسع من برمهات.استدعى الوالي الصبي أبانوب وأمر بربطه من قدميه على صاري المراكب التي أستقلها الوالي متجها إلى أتريب، وفي تهكم قال: "لينظر هل يأتي يسوع ليخلصه؟!". أقلعوا بالمركب مبحرين حتى المساء، ثم أرخوا القلع ليجلس الوالي ويأكل ويشرب، وإذ بالكأس تتحجر في يده ويصاب الوالي بنوع من الفالج، وأصبح الجند أشبه بعميان? . فنظر الوالي إلى الطفل المعلق ليجد رئيس الملائكة يقترب منه ليمسح الدم النازل من أنفه وفمه، ثم ينزله ويتركه في مقدمة المركب ويختفي. طلب الوالي من الصبي أن يصلي لإلهه ليشفيه فيؤمن هو وجنده.. لكن أبانوب أجابه أن الله سيشفيه في أتريب.. وبالفعل صلى عنه وشفاه باسم الرب أمام والي أتريب، وقد آمن عدد كبير من الوثنيين بأتريب واستشهد بعضهم. في أتريب (بنها): الشهيد أبانوب النهيسي قام والي أتريب بتعذيب الصبي بالجلد وبإلقائه في زيت مغلي وحرقه بنار وكبريت.. فظهر له السيد المسيح وشفُى. عاد فوضع سيخين محميين بالنار في عينيه والرب شفاه.. فأمر ببتر يديه ورجليه، لكن الرب لم يتركه. كان أبانوب في كل عذاباته سّر بركة لنفوس كثيرة قبلت الإيمان بالسيد المسيح، وتقدم كثيرون للاستشهاد بفرح.... وكان الرب يرسل ملائكته لتعزية الصبي! إلى الإسكندرية: إذ رأى الوالي الجموع التي تقبل الإيمان بسبب الصبي، أوفده إلى الإسكندرية مقيدًا بالسلاسل. التقى بامرأة بها روح نجس أخرجه منها وهو مقيد اليدين، فآمنت بالسيد المسيح، فاغتاظ أحد الجنود وقتلها. أمام أرمانيوس والي الإسكندرية اعترف الصبي بالسيد المسيح محتملًا عذابات أخرى، منها إلقاؤه في جب به ثعابين وحيّات جائعة، والرب حفظه خرج الصبي من الجب وقد تبعته بعض الثعابين.. فالتف أحدهما حول رقبة أرمانيوس والصبي أنقذه، الأمر الذي أدهش الكثيرين فقبلوا الإيمان واستشهدوا. تعرض لعذابات أخرى، وأخيرًا قُطعت رأسه خارج المدينة على صخرة عالية بعد أن وقف بفرح يصلي طالبًا أن يغفر الله له خطاياه، ويتقبل روحه. تقدم القديس يوليوس الأقفهصي وحمل جسده وكفنه وأرسله إلى نهيسة موطن ميلاده حيث دفن هناك.. وقد كتب سيرته انها السيرة العطرة سيرة المعجزات سيرة التاييد الالهي من خالق الارض والسموات سيرة القديس الشهيد الطفل الذي بقوة الله هزم كل قوات الشيطان لبيك يا ابانوب ,24ابيب 31 يوليو يحتفل المؤمنين بذكري استشهاد القديس ابانوب-في 24 ابيب استشهد القديس ابانوب وتحتفل الكنيسة المصرية بذكري استشهاده وايضا في شهر ابيب استشهد القديس كرياكوس وامه القديسة يوليطة علي ايدي الرومان ,لقد فعلوا المعجزات وبصراحة انا اعشق سير هؤلاء القديسين.
بقلم الشحات شتا