زهير دعيم
....
أحلّق
حين أكحِّلُ عينيَّ برؤياه
وأطيرُ خلف الوجودْ
بجناحي ّ الصّبحِ والفجر العنودْ
بعيدًا ...بعيدًا
إلى تِلالِ الشّمس
إلى مروج الهمس
إلى اللاوجودْ
فالحبُّ يعبق في زهرِهِ
والعطر يرقصُ في مرجِهِ
والسّماء تطير فوقَ النجودْ
............
باللهِ عليكم ..
إن رأيتموهُ خبّروهُ
إني أموتُ حُبًا بهِ
وأزرعُ الدّمعَ في حقلِهِ
وأتوقُ...
الى لمسة حنان
وغفوةٍ على كَتفِهِ
تأبى أن تهاجر
ترفض النسيان
هل رأيتم حبيبي ؟
............
عيناهُ من أمل
وخدّه عَسَل
وحبّه يسرق
قلبيَ والأجل
رحماكَ يا حبيبي
فالوجد قد نزل
وغسَّلَ الضلوعَ والقلب
فما العمل ؟
بالله عليكم ان رأيتموه ...
اخبروه
انّي احبّه .
......
هل عرفتم حبيبي ؟
أولُه ياءٌ...
وثانيه سينٌ
وثالثه واوٌ
وآخره عينٌ