أفاد الخبراء أن ChatGPT يمكن أن يجعل البشر أغبى، حيث يمكن للبرنامج إكمال مهام مثل الرد على المطالبات وكتابة المقالات وإنشاء كود معقد في ثوانٍ.

 
وأفاد خبراء الأمن الصناعي، بأن نموذج تعلم اللغة (LLM) مبرمج ليصبح أكثر ذكاءً. لكن وجدت دراسة أجرتها جامعة ستاندفورد وجامعة كاليفورنيا في بيركلي، أن ذلك سيجعل الانسان في المقابل أقل ذكاء.
 
وتوضح الدراسة أن «ChatGPT»، قد تغير بشكل كبير خلال فترة زمنية قصيرة نسبيًا. وهذا يسلط الضوء على الحاجة إلى التقييم المستمر وتقييم سلوك LLMs في تطبيقات الإنتاج.
 
في ضوء هذه النتائج الجديدة، يعتقد الخبراء أن ChatGPT قد يؤذي الدماغ البشري أيضًا. حيث تسلط الكاتبة الفنية جودي كوك، الضوء على السبب وراء جعل الانسان أكثر غباء. وهو الاعتماد المتزايد على الإجابات الفورية للاستفسارات.
 
وتوضح الباحثة أنه بمجرد فتح ChatGPT أو Claude أو LLM المفضل لديك، سيتوفر الإجابات الفورية. لذلك لن يستغرق المخ طاقة في التفكير. كما أكدت أن هناك مصدر قلق آخر وهو انخفاض مستوى الذاكرة، والذي يمكن أن يكون له آثار معرفية طويلة المدى على البشر.
 
وتضيف الباحثة أنه في محاولة لتصبح أكثر كفاءة ويحاول المخ أن يفكر، ستتضاءل خلايا الذاكرة، بينما سيختفي الاحتفاظ بالذاكرة طويلة المدى. وتنخفض القدرات المعرفية ببطء، موضحة أن المشكلة الثالثة في استخدام LLM المتوفر في ChatGPT هي احتمال فقدان البشر لمهارات قيم مثل الكتابة والتواصل.
 
كما يمكن لـ ChatGPT بالفعل إنشاء نصوص صحيحة نحويًا. وحتى صوتًا يشبه الإنسان، ومع ذلك، قد لا يكون هذا النص مكتوبًا جيدًا أو مقنعًا مثل الجهد البشري. وإذا قرر الإنسان أن يعتمد بشكل كبير على LLM، فمع مرور الوقت، قد تتأثر المهارات الكتابية له. حيث أن البرنامج يتطور بسرعة كبيرة ومع الوقت ستكون النصوص أكثر دقة في اللغة والنحو، بحسب كوك.
 
وتختتم «كوك» حديثها بتحذير صارخ، في أن الإنسان عليه ألا يعتمد اعتمادًا كليًا على الذكاء الاصطناعي. وخاصة برنامج ChatGPT، لأنه سيقلل من مهاراته ويجعل خلايا دماغه خاملة.