محرر الأقباط متحدون
فرضت إصابة مستوطن إسرائيلي في العشرينات من عمره بفيروس "جدري القردة" المميت، حالة تأهب في جهاز الصحة الإسرائيلي، بعد أن كشف التحقيق الأولى أن المصاب لم يكن في الخارج، خلال الأسابيع الأخيرة، ما يعني أن هناك المزيد من الحالات غير المعروفة في إسرائيل، وسط التجمعات الحاشدة احتجاجًا على "التعديلات القضائية".
وتشهد إسرائيل منذ أشهر تجمعات حاشدة بمشاركة مئات الآلاف من المتظاهرين في احتجاجات مناهضة للائتلاف اليميني الحاكم.
حالة طوارئ
ونظرًا لإصابته في إسرائيل، فمن المحتمل أن يكون هناك المزيد من الحالات في إسرائيل غير المعروفة، وهو أمر يثير القلق لدى السلطات، خاصة بعد أن اعتبرته منظمة الصحة العالمية، العام الماضي، أنه "حالة طوارئ"، بحسب قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية.
ومنذ نحو شهر ونصف الشهر، في مستشفى "إيخيلوف" بتل أبيب، تم تشخيص إصابة رجل بجدري القردة، بعد أن تم تطعيمه مرتين ضد المرض، ما قد يشير إلى تغيير في السلالة.
وأنهت منظمة الصحة العالمية، مايو الماضي، حالة طوارئ صحية عالمية استمرت 10 أشهر، لمرض "جردي القردة"، وهو مرض فيروسي أدّى لرصد حالات مؤكدة في أكثر من 100 دولة، وفقًا لوكالة "رويترز".
إم بوكس
وفي يوليو 2022، اعتبرت المنظمة المرض أنه حالة طارئة صحية عامة تثير قلقًا دوليًا، وأكدت موقفها في نوفمبر.
وأطلقت المنظمة العالمية على "جدري القردة" اسم "إم بوكس"، بسبب مخاوف من أن الاسم الأصلي قد ينظر إليه على أنه عنصري أو يحمل تمييزًا.
والأزمة الناجمة عن المرض، الذي ينتقل عبر الاتصال المباشر بسوائل الجسم ويسبب أعراضًا تشبه أعراض الإنفلونزا وكذلك الطفح الجلدي، أصبحت تحت السيطرة.