قيادى سلفى يدعو لتدمير للاهرامات  وابو الهول بتليفزيون مصرى ولا اى رد فعل من الرئيس والحكومة المصرية وكأنه يدعو لردم بلاعة صرف صحى وليس اعظم اثار بتاريخ الانسانية.

هذا التصريح المتلفز ورد كخبر رئيس بمعظم المحطات العربية والعالمية وللان لم يرد الريس مرسى والسكوت علامة الرضا وواضح ان على راسه بطحة ومشترك فى التخطيط العلنى لانهم مشتركون معه بالطبخة والحكومة والجيش والمؤامرات ضد الاقباط .

 

فهل سيفجر هذا العمل حرب عالمية يسعى الاخوان والسلفيين لتفجيرها سعيا حثيثا ؟؟

 

 

 

 

 

بعدان تعدى خطف القاصرات القبطيات الخمسمائة طفلة حسب تعداد متحفظ جدا من هيئة مصرية تتابع الاعداد وتحتفظ بكافة الوثائق وهى رابطة ضحايا الاختطاف القسرى وهذا التعداد لا يشمل المغرر بهن والمختطفات بواسطة الامن المصرى والجماعات الاسلامية من البالغات وبعضهن باطفالهن وعددهم يتجاوز الخمس الاف سيدة غير الاطفال وغير الرجال الذين يسلمو ليتخلصوا من قضايا تلفق لهم او شيكات يوقعوها على بياض بجهل او حاجة ومعهم اسرهم ايضا او للتخلص من مشاكل الطلاق التى اوقفت الكنيسة التعامل فيها بعد الغاء شروط لائحة ١٩٣٨

وبعد ان تصدر انطاع الاخوان والسلفيين الانباء بنيتهم التدمير العاجل للاهرامات وابا الهول وكافة التماثيل الكفرية بزعم ان الشعب المصرى يعبدها رغم انها من يبقى المصريين احياء حتى اليوم بايراد السياحة التى دمروها باشكالهم وتصرفاتهم المدمرة للاستقرار و الامن و السلام الاجتماعى وخصوصا تصرفاتهم الهمجية الارهابية ضد الاقباط من حرق كنائس و ازدراء عقيدة متواصل و سب علنى و مقاطعة شاملة وكراهية عميقة وخطف واغتصاب للقاصرات و تهجير جماعى بدون ادنى تدخل بل اقول وبترحيب تام من الحكومة ورئيس الجمهورية الاخوانجى ومكتب ارشاده الذى يحكمه.

 

لقد فاض الكيل من هذه الحكومة وهذا الرئيس وهذا الاتفاق الامريكى الاخوانجى الذى اتى بهمعلى دبابة امريكية صهيونية لاحتلال مصر بتزوير الانتخابات و تسليم الرئاسة لمجرم هارب من قضية تخابر وعمالة للخارج وتامر على امن مصر وذلك للسيطرة على مصر مقابل تسليم سيناء لليهود ولحماس لانجاز حل خيانى جذرى لقضية فلسطيين على قفا المصريين وبعرابة قطر و السعودية الممولين للصفقة مقابل رهن قناة السويس والتهام الاقتصاد المصرى ليتبعهم للابد ..

 

رغم نشر هذا الخبر الخاص بهدم الاهرامات وابا الهول وهو صادر عن شيخ له ممثلين وتيار يشترك فى الحكومة وجزء من النظام الذى يقوده الاخوان وهو يقرر موقف الشريعة الاسلامية من السياحة ومن تماثيل الفراعنة وحضارتهم -

لم يقابل باى بلاغ للتحقيق والقبض على المحرض العلنى مجرم الحضارة ولا غيره ولن يتم من خلال خبرتنا مع حكومات الارهاب من ١٩٥٢ وطالع بل هم مشتركين فى قتل جزء من شعبهم علنا وهم الاقباط.

 

لقد مر تدمير الحضارة البوذية بدون محاسبة والصق بطالبان مع انه موقف الاسلام كشريعه من الحضارات السابقة - حرق وتدمير و ازدراء بينما يبكو على فيلم هزيل هزيل لم يوضح كل حقيقة الشريعة الاسلامية وتاريخ مؤسسيها المفجع و الاجرامى ضد البشرية وحضارتها.

 

اليوم ندعو العالم الى وقف تلك الاعمال الجنونية بفرض حماية دولية فعلية على الارض على الاثار المصرية لانها ملك البشرية جمعاء وتمويل ذلك من حصيلة السياحة..

وندعوه لتحويل كل من يحرض على تدميرها لمحاكمة دولية و ياحبذا ان يصدر مجلس الامن بيانا يسحب فيه الشرعية من هذه الحكومة الاخوانية السلفية على قاعدة سعيها الدءوب الى تدمير واسئصال المسيحية والمسيحيين من مصر بحرب واضحة تستخدم فيها كل موارد الدولة واجهزتها الرسمية -

الدولة لم تحقق لليوم فى حادث واحد يخص المسيحيين رغم عشرات الاف الشكاوى والدعاوى القانونية وعلى العكس مجرد ان يعطس مسلم فى ورقة يقدمها للنائب الناعس العام يحقق فورا و تحكم المحكمة السلفية بسجن القبطى ولو طفل صغير و بمضاعفة اقصى عقوبة فى القانون لارهاب المسيحيين بقضايا ازدراء الاديان التى تحمى الاسلام فقط بخطة مخزية وملفقة لاستخدام القضاء فى مؤامرة ابادة اقباط مصر وارهابهم

 

الان قفز السلفيين و الاخوان قفزة اخرى بطل سكوت المجتمع الدولى فقررو هدم الاهرامات وابا الهول فان سكت المجتمع الدولى هذه المرة ولم يحاكمهم فقد اسس لحرب عالمية دينية اسلامية مسيحية قريبا جدا يسعى اليها ويمولها مسلمو ايران والخليج بكل قوتهم عن قصد لعجزهم عن توفير الحاجات الاساسية لشعوبهم الفقيرة والامية و بطل التزايد المخيف للسكان بظل تعدد الزوجات و اغتصاب القاصرات من سن العاشرة او سن البلوغ ايهما اقرب.

 

ان هذه الدعوة لتفكيك تلك الحكومات الشريرة ووقف منابع التمويل السخى والفاضح لهذه الحرب مهمة اساسية لكل المسلمين المتحضرين فى دول الفضيحة السلفية الاخوانية المسماة الربيع زورا قبل المسيحيين المتضررين ربما لانها اخر فرصة قبل ابادتهم من قبل حكوماتهم السلفية الاخوانجية فهل ستضعو يدكم بيدنا لافساد خطة هدم الاهرام واستبعاد الحكومات السلف اخوانجية من الحكم؟؟

ام تفضلوا ان تكونو وقود الحرب واول ضحاياها؟؟