كتب - محرر الاقباط متحدون 

ذكر قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أمثلة من الكتاب المقدس لأناس لم يسلكوا في طريق التقوى، مثل: حنانيا وسفيرة زوجته، اللذان اتّخذا الصورة الخارجية للتقوى دون الداخلية.
 
مضيفا خلال عظته الأسبوعية بكنيسة الأنبا أثناسيوس الرسولي بالسيوف بالإسكندرية :"  وعخان بن كرمي الذي أخذ من الحرام، وكذلك تناول قداسته أمثلة لأناس سلكوا في طريق التقوى، مثال: يوسف الصديق، "فَكَيْفَ أَصْنَعُ هذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟" (تك ٣٩: ٩)، وأيوب البار، "وَكَانَ هذَا الرَّجُلُ كَامِلًا وَمُسْتَقِيمًا، يَتَّقِي اللهَ وَيَحِيدُ عَنِ الشَّرِّ" (أي ١: ١)، وكرنيليوس قائد المئة، "وَهُوَ تَقِيٌّ وَخَائِفُ اللهِ مَعَ جَمِيعِ بَيْتِهِ، يَصْنَعُ حَسَنَاتٍ كَثِيرَةً لِلشَّعْبِ، وَيُصَلِّي إِلَى اللهِ فِي كُلِّ حِينٍ" (أع ١٠: ٢).