كتب - محرر الاقباط متحدون 

اوصى قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بان "نصبح صيادي بشر"،  وقال إن يسوع أوكل إلى تلاميذه رسالة السير في عُرض البحر والعالم.
 
مضيفا  في عظته بدير "جيرونيموس" في لشبونة في إطار زيارته الرسولية إلى البرتغال بمناسبة اليوم العالمي السابع والثلاثين للشباب :"  إن هناك الكثير من الظلمات في مجتمع اليوم، وأيضا في البرتغال.
 
 وأشار إلى الشعور وكأن الحماس، والشجاعة على الحلم، والقوة لمواجهة التحديات، والثقة في المستقبل قد غابت كلها؛ ونبحر في عدم اليقين، وعدم الاستقرار الاقتصادي، وفقر الصداقة الاجتماعية وانعدام الأمل. وككنيسة، أُوكلت إلينا مهمة أن نغوص في مياه هذا البحر ونرسل شباك الإنجيل، حاملين إلى أناس زمننا اقتراح حياة جديدة، حياة يسوع: نحمل قرب الآب إلى أوضاع يزداد فيها الفقر، خصوصا بين الشباب؛ نحمل محبة المسيح حيث العائلة ضعيفة والعلاقات مجروحة؛ ونحمل فرح الروح حيث يسود الإحباط.
 
وفي ختام عظته خلال الاحتفال بصلاة الغروب في "دير جيرونيموس" في لشبونة بمشاركة الأساقفة والكهنة والشمامسة والمكرسين والمكرسات والإكليريكيين والعاملين الرعويين، شكر البابا فرنسيس الجميع على إصغائهم، وما يقومون به، ومثالهم ومثابرتهم، موكلاً الجميع إلى العذراء مريم سيدة فاطيما وحماية قديسيهم الكبار وخصوصا القديس أنطونيوس، الواعظ الملهَم، وتلميذ الإنجيل المتنبه لشرور المجتمع والممتلئ بالرأفة إزاء الفقراء. وطلب البابا فرنسيس من الجميع ألاّ ينسوا أن يصلّوا من أجله.