محرر الأقباط متحدون
اختتم أمس المركز الثقافي القبطي فعاليات المؤتمر العلمي والبحثي لاحتفالية مئوية ميلاد قداسة البابا شنودة الثالث الذى اقيم على مدار ثلاثة ايام ويختتم اليوم بحفل بقاعة المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس
أوضح الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي، أن البابا شنوده أطلقَ عليه ذهبي الفم للقرن العشرين وبابا العرب، مضيفا أن قداسة البابا شنودة عاش بقلبه الكبير يحتوي الكل صغارًا وكبارًا، وأن عقل قداسته اتسع لكثير من العلوم في المعرفة والثقافة والفكر، موضحا أن السنوات من 1946 حتى 1962 كانت هي أكثر الفترات كثافة لإنتاجه الشعري فكتب حوالي 25 قصيدة روحية ومئات من الأبيات، مشيرا إلى حبه لقراءة الشعر وحفظ الكثير منه ، حيث وهب الله قداسته كثيرًا من المواهب ومقدرة غير عادية على الحفظ، كما قال نيافة أنبا إرميا إن البابا شنوده كان يستخدم مجلة الكرازة في تأريخ الواقع الذي يعيشه.
وشارك بالمؤتمر العلمي والبحثي لاحتفالية مئوية ميلاد قداسة البابا شنوده الثالث بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، على مدار اليومين العديد من رجال الكنيسة والتاريخ مثل الأنبا أغابيوس مطران دلجا وديرمواس، والأنبا ارميا الأسقف العام، والراهب القمص بولس الأنبا بيشوي، تلميذ البابا الراحل شنودة الثالث، والقمص يوسف الحومي، والمطران منير حنا الرئيس الفخري للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر، والدكتور طارق منصور الأمين العام لاتحاد المؤرخين العرب ورئيس نادي أدب مصر، والدكتور عاصم الدسوقي المؤرخ أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر.
وأيضا الدكتورة سحر حسن أحمد الحاصل على الدكتوراة بمركز تاريخ مصر المعاصر - دار الكتب والوثائق القومية، وماجد عطية الباحث بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والدياكون زكريا عبد السيد مسئول تاريخ الكنيسة بأسقفية الشباب، والدكتور جرجس صالح أستاذ العهد القديم بالكلية الإكليريكية اللاهوتية ومعهد الدراسات القبطية وأمين عام مجلس كنائس الشرق الاوسط الفخري، والقمص ماثيو عطية كاهن كنيسة مارجرجس بسيدني، والدكتورة ناهد عبد الحميد.
والراهب يسطس الأورشليمي الراهب بدير الأنبا بيشوي وادي النطرون، والدكتورة سوزان فايز مدرس بكلية التربية الرياضية - جامعة الزقازيق، وأحمد السرساوي الكاتب صحفي وخبير الإعلام الدولي وصناعة المحتوى، وحسام كمال عبد المسيح المحامي والخادم بكنيسة العذراء ومريم المجدلية بشبرا الخيمة، وممدوح ميلاد مدير مؤسسة البابا شنودة، والدكتور رامي عطا صديق أستاذ مساعد بالمعهد الدولي العالي للإعلام- أكاديمية الشروق، وعماد نصري مصور البابا الراحل ورئيس قسم توثيق وتسجيل الآثار القبطية بالمركز الثقافي القبطي الأرثوزكسي سابقا، و القس الدكتور بيشوي حلمي إبراهيم أستاذ اللاهوت العقيدي والحوارات المسكونية بالكلية الإكليريكية ومعهد الدراسات القبطية وكاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا.