كتب - محرر الاقباط متحدون 
وجه نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطى الأرثوذكسي، العديد من الرسائل، في كلمته خلال احتفالية مئوية ميلاد قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الـ117 بمركز المنارة الدولى للمؤتمرات والتي بثتها قناة مي سات.
 
-البابا شنودة من محبته لله انطلقت مشاعر المحبة لديه نحو كل إنسان، اذ هو خليقة الله وصنعة يديه.
 
- البابا شنودة كان عالمي الآفق، حمل فكرا مستنيرا و افقا واسعا بفضل ثقافته الموسوعية التي بدأت رحلتها في حياته مبكرا جدا .
 
-قال ان لعبته المفضلة كانت الكتب،يقرأ بنهم شديد ، وهكذا كان الاتجاه نحو الثقافة والفكر اللبنة الاساسية التي منحته القدرة على التواصل بالشخصيات المتنوعة باختلاف افكارهم .
 
-نال البابا شنودة اعجاب كل من التقاه، فقدم محاضرات لا تمحى من ذاكرة  التاريخ، فاصبح الاستماع له متعة.
-البابا شنودة كان رجل واسع الثقافة عميق النظرة ويعيش احداث عصره بقلب دافئ  وعقل منفتح 
-ان المطارق التي هوت على البابا شنودة لم تهدمه بل جعلته اكثر ثباتا ومكانة في قلوب الاقباط
 
-امتلأت حياته بالمطارق التي هوت   على ايام العمر الا ان جميعها كانت بيد الله الذي جعل منها احجارا  ارتقى بها الى حيث القمم والنجاحات فوهبت له عمقا واتساعا في الشخصية ليضحى احد النماذج التي لا يجود بمثلها الزمان كثيرا .
 
- البابا شنوده كان ايضا  شخصية مرحة ومنفتحة على الناس جميعا  فحظى بتقدير واحترام شديدين لدى المصريين جميعا مسلمين واقباط.
- شخصية البابا شنودة  لم تكن نتاج حياة سهلة بل حياة اجتاحتها العواصف والاعاصير فتعلم على اثرها وهكذا صقلت شخصيته .
-بارك الله فيك يا سيدي، بارك قلبك الطيب وعقلك المثقف ووعيك  العظيم برسالات الأديان وجوهر التاريخ والحضارة
-أحببت مصر فأحبك شعبها.
-حملت مصر  في قلبك وتعلمت في مدارسها وجامعاتها.
-إرتويت من نيلها وتربيت على أرضها، ترهبنت في أديرتها، عشت في ربوعها وراك ثراها.
 
-حفظ الله مصر وقادتها وشعبها بصلواتك عنا وبصلوات أبينا صاحب الغبطة والقداسه البابا المعظم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وشركائه في الخدمة الرسولية آبائنا المطارنة والأساقفة الحاضرين معنا.