قال محافظ بيروت مروان عبود، إن جميع الفئات اللبنانية شاركت في إعادة الحياة إلى شوارع بيروت.
وأضاف محافظ بيروت خلال لقائه عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه عندما تشاهد المسلم يقوم بتنظيف الكنيسة وبنائها والمسيحي يقوم ببناء الجامع وتنظيفه، لافتًا إلى أن النساء والأطفال والشيوخ وشباب من عكار من جنوب من صيدا وأن جميع البقاع اللبنانية يتوافدون إلى بيروت، حيث جاء لبنانيون من غربتهم في الخارج في اليوم التالي لانفجار مرفأ بيروت، لمساعدة الناس وتفقدهم.
وأوضح محافظ بيروت أن النساء أصبحت تطبخ في البيوت وتطعم الناس، كما كان يوجد آلاف الشبان الذين يحملون المكانس ومعدات التنظيف لتنظيف الشوارع من الردميات والزجاج، وكان الناس يأوون بعضهم في المنازل، حيث كان يأوي من كان منزله غير مصاب كل من كانت منازلهم مصابة بجواره، مؤكدًا أن الناس التفوا حول بعضهم البعض، معقبًا: "في هذه اللحظة أدركت أن بيروت لن تموت وأنها عصية على الموت وبأننا سنخرج من هذا الكابوس إلى الحياة مجدداً، وشعرت في هذه اللحظة بالفخر أنني لبناني".