أكد محافظ بيروت مروان عبود، زيارته لقوات الإطفاء المجاورة للمرفأ قبيل الانفجار، والذي وقع في 4 أغسطس 2020، مُخلفًا 215 قتيلًا وأكثر من 6500 جريح.

وأضاف محافظ بيروت خلال لقائه عبر فضائية القاهرة الإخبارية: "توليت محافظ مدينة بيروت قبل شهر من وقوع الانفجار، كنت لا أزال أتلقى التهاني على مقعدي كمحافظ للعاصمة، وأقوم بجولات وزيارات ميدانية للتعرف على أقسام ومراكز البلدية والأفواج التابعة لها".
 
وأوضح أنه في نهار 4 أغسطس عام 2020، قام بزيارة لقوات الإطفاء المجاورة للمرفأ، عقب شائعة عن إصابة أعداد كبيرة من قوات الإطفاء بفيروس كورونا للشد من عزيمتهم، وتحدث مع العديد من الضباط ورحل. 
 
وأوضح أنه بمجرد وصوله منزله، شعر بهزة أرضية ظنها أنها زلزال، لكنه تلقى اتصالاً بأن هناك حريقا في المرفأ وأنهم بالفعل أرسلوا مجموعة من الدعم للإطفاء، مؤكدًا أن الأضرار كانت أشبه بإلقاء قنبلة نووية على بيروت، متابعاً: “أبلغوني بوجود نترات أدت إلى للانفجار.. والحريق دمّر كل شيء”. 
 
وأشار إلى أن انهيار المنازل تسبب في تشريد 300 ألف مواطن، لافتا إلى أن إزالة آثار الدمار استغرقت عامًا، حيث دمر الانفجار كل شيء.