كتب - محرر الاقباط متحدون
قال قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان :" يسوع يسير من أجلي. علينا جميعا أن نقول ذلك. يسوع يقوم بهذه المسيرة من أجلي، لكي يبذل حياته من أجلي. ولَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَبْذُلَ نَفْسَهُ في سَبِيلِ أَحِبَّائِهِ، ومن أن يبذل نفسه في سبيل الآخرين. لا تنسوا هذا الأمر أبدًا: لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَبْذُلَ نَفْسَهُ في سَبِيلِ أَحِبَّائِهِ، وهذا ما علمه يسوع.
مضيفا خلال عظة رتبة درب الصليب مع الشباب،في منتزه إدواردو السابع ، وذلك في اطار اليوم العالمي السابع والثلاثين للشباب في لشبونة :" لهذا السبب، عندما ننظر إلى المصلوب، وهو أمر مؤلم جدًّا وقاس جدًّا، نرى جمال الحب الذي يبذل حياته في سبيل كل واحد منا.
تابع الحبر الأعظم يقول لقد كان أحد المؤمنين يقول جملة أثّرت فيَّ كثيرا، كان يقول: "يا رب، من خلال عذابك الذي لا يوصف يمكنني أن أؤمن بالحب".
مضيفا :" ويسوع يسير، ولكنه ينتظر شيئًا ما، ينتظر رفقتنا، ينتظرنا لننظر ... لا أعرف، ينتظر لكي افتح له نوافذ روحي، كم هي قبيحة النفوس المغلقة، التي تزرع في الداخل وتبتسم في الداخل! ولكن لا معنى لذلك. يسوع يسير وينتظر بحبه، ينتظر بحنانه، لكي يعطينا العزاء ولكي يجفف دموعنا.