د. أمير فهمى زخارى المنيا
تكثر الأمثال الشعبية على ألسنة الشعب المصري الذي يستعين بها في العديد من المواقف الحياتية المختلفة.
ويتساءل الكثيرون عن أصول هذه الأمثال، وعن المواقف التي قيلت فيها، لأن لكل مثل أصل وحكاية تسببت في بقائه إلى يومنا الحالي.
ومن أشهر الأمثال الشعبية التي لا يزال الناس يتداولونها إلى الآن مثل” دلق القهوة خير”، والذي تتعدد الروايات حول أصله.
قصة مثل “دلق القهوة خير”
يحكى أن.. "دلق القهوة خير" مثل ملوش علاقة بالخير.. اعرف أكتر
هذه المقولة كانت غامضة وغير مفهومة، فـ ما الخير الذي يأتي من سكب القهوة؟ وظن البعض أنها عبارة لرفع الحرج من الضيف الذي يتعرض لهذا الموقف، لكن قصتها الحقيقة لا تعود للفأل الخير كما يظن البعض.
القصة تعود لأحد الأغنياء المشهورين بتردد الضيوف والنبلاء في قصره، وصاحب القصر كان لديه خادم يدعى خير” مسئول عن تقديم القهوة للضيوف، وفي إحدى المرات أثناء تقديمه للقهوة تعثرت قدماها وسكبت منه، فسأل صاحب القهوة عن الحادثة وقيل له “دلق القهوة خير” بمعنى خير هو الذي سكب القهوة، ومن هنا اشتهرت تلك الجملة وأصبحت تتردد في الأوساط إلى يومنا هذا.
والى اللقاء في مثل أخر وأصله... تحياتى...
د. أمير فهمى زخارى المنيا