محرر الأقباط متحدون
كشف نبيل نعيم، القيادي السابق بجماعة الجهاد، عن تعرضه لمحاولة قتل على يد جماعات التكفير، وذلك أثناء الصلاة في إحدى المساجد بالقاهرة.
وقال نعيم، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة، إنه كان يرد على فكر جماعات التكفير، فقاموا بقطع أذنه.
وأضاف نعيم أنه انشق عن جماعات التكفير اعتراضًا على ارتفاع وتيرة التكفير لديهم، مشيرًا إلى أن الجماعات التكفيرية تسعى إلى تكفير كل من يخالف فكرها، حتى ولو كان مسلمًا.
وتابع نعيم أن جماعة الجهاد من تأسيس شاب خريج كلية أصول الدين جامعة الأزهر وهو محمد سالم الرحالة، وكان قد أخذ طريق الجهادي صالح سرية.
وأضاف أن محمد سالم الرحالة أعد بحثًا للتنظيم ولكن لم يكمله، فقام محمد عبد السلام فرج بأخذ البحث وعمل منه جماعة الجهاد «الفريضة الغائبة»، وهي الجماعة المتهمة باغتيال السادات.
وأكد نعيم أنه اعتزل العمل في الجماعات الإسلامية منذ سنوات، ويعيش الآن حياة طبيعية بعيدًا عن العنف.