د. أمير فهمى زخارى المنيا
- ما الفرق بين المرأة والأنثى؟؟
- ماذا تعنى تشبّه النساء بالرجال " المرأة المسترجلة " ؟؟؟
- ما أسباب تشبّهه النساء بالرجال؟
البوست ده مهم جدا لحياه كل امرأه تبحث عن سعادتها ..
- المرأة هى شريك الرجل فى الحياة ونصف الدنيا الآخر...


ولكن ليس كل النساء يستطيعن أن يحملن لقب أنثى ، فالمرأة تشارك الرجل كل شيء أما الأنثى تشاركه أيضاً كل شيء لكن بجانب مسؤوليتها عن سعادته والعناية به وإغراقه بالحب والحنان والرعاية والإهتمام .

المرأة كلمة مفتوحة وتشمل جميع أشكال النساء فهى على سبيل المثال:
“المسترجلة امرأة“.
و"المهمِلة امرأة “.
و"سليطة اللسان امرأة".
فكل تلك الأشكال من النساء والعديد منها تندرج تحت إسم المرأة ولكن قليل منهم أنثى...

مفهوم تشبّه النساء بالرجال يقصد به اصطلاحاً:
قيام الأنثى بفعلٍ خاصٍّ بالجنس الآخر، ومشاركته في صفةٍ من صفاته الخاصّة به، أو ما يغلب عليه فعلها، سواءً أكانت المشابهة على مستوى الصفات المادية أو المعنوية.

---------------------------------
أسباب تشبّهه النساء بالرجال:
• ضعف المفهوم الديني.

• خلل البناء الثقافي في الأسرة :
في بداية حياة الفتاة منذ الطفولة تسمع عبارات قمع في الإناث، تظن بإنها ليست مرغوبه، ينقصها الكثير أمام الذكور، وانه لا يحبها أحد، وتتمنى لو انها خلقت ذكر ومن هنا تبدأ بتقليد الذكور في تصرفاتها.

• النظرة الدونيّة للمرأة .

ومن أمثلة ذلك:
الفهم المغلوط لمسألة قوامة الرجل، ونقصان عقل المرأة ودينها، وكذلك قضية توزيع الميراث، وحصّة المرأة الشرعية منه؛ الأمر الذي أدّى ببعض النساء إلى تبنّي هذه الدعوات الهدّامة، والتمرّد على جنسها، ومحاولة الترجّل في مجالات الحياة.

• خلل المحتوى القيمي في بعض وسائل الإعلام:
وتعدّ مسألة استرجال الفتيات وتشبهنّ بالرّجال ضمن السلوكيات التي أفرزتها قيم الإعلام.. إذ إنّ تكرار مشاهد السفور والاختلاط وخروج النساء بمظهرٍ مسترجلٍ سمح بممارستها على أرض الواقع؛ باعتبارها سلوكياتٍ طبيعيّةً تقتضيها المدنيّة الحديثة.
---------------------------------
ما هي الأنوثة الحقيقية : هي توازن بين طاقة الانوثة وطاقة الذكورة .

نفسر اكتر... عندما يكون:
١- طاقه الانوثة مرتفعة + طاقة الذكورة منخفضه = المرأة المتطرفة السطحية (ميوعة ودلع زائد )....

مثال فقط تهتم بالموضة والمكياج واللبس .... اما من الداخل فارغة
الاهتمام بالمظهر الخارجي جزء من الانوثة ولكن ليست كل الانوثة.
٢- طاقة الأنوثة منخفضة + طاقة الذكورة مرتفعة = المرأة المسترجلة (تتشبه بالرجال)....

مثال المرأة لا تحب نفسها تحاول تقليد الرجال أكثر ...وتهتم فقط بتحقيق احلامها وتنسى مظهرها وتصرفاتها الأنثوية.
٣- اما في حالة :  طاقة الأنوثة = طاقة الذكورة = انوثة حقيقة...

تكون مثقفة من الداخل تحب وتحترم نفسها ومن الخارج تهتم بمظهرها الانثوي ايضا وعند الزواج تتصرف مع زوجها بأنوثة خاصة .....

ان ارتفاع طاقة الذكورة عند النساء يؤثر على صحتها الجسدية ايضا
ليست فقط من ناحيه الحياة الزوجية او العملية ... لأنه يوجد هورمونات تفرز عند الرجال والنساء ولكن بنسب مختلفة.
 فالرجل يفرز هرمون التستوستيرون 20 مرة اكثر من النساء ِ...

اما النساء يفرزن الاستروجين والبروجستين اكثر بكثير من الرجال ... يبقى اي تغير في مستوى الهرمون غير الطبيعي سيحدث حتما خلل في توازن بين طاقه الأنوثة والذكورة.

الأنوثة الحقيقة:
- هي احساس من الداخل. - هي حب الذات وشكر الله من اعماق قلبك إنك خلقت انثى مكرمة.
- هي تعاملك مع نفسك كأنك اميرة لا تقارني نفسك بأحد وايضا الاهتمام بالخارج ايضا.
الأنوثة المتزنة عندما يكون لك هدف سامي في الحياة تسعي له دراسات معينه شهادات وظيفة ......

نلاحظ حاليا نظرة المرأة عدائية جدا للرجل تريد ان تنافسه وتثبت إنها الأفضل وإتباع أسلوب العناد وخاصة مع الزوج مما يؤدي الى ارتفاع طاقة ذكورة ...

هنا الرجل يشعر بشكل لا واعي انه ينافس رجل آخر في العمل مثلا وينسى للحظة إنها إمرأة ... وفي حالات ممكن تصل للضرب المبرح.
والمرأة هي السبب نسيت تماما إنها متساوية هي والرجل أمام الله وفي الإنسانية... أما باقي الأمور فهم مختلفين تماما سواء من ناحية التفكير والتكوين الجسدي والمسؤوليات ....... الخ

الرجل بالنسبة له أهم شيء هي إظهار رجولته أمر مقدس بالنسبة له..

الآن أصبحت المرأة تحاول جاهده أن تثبت أمام زوجها إنها تستطيع أن تقوم بأي شيء لوحدها وخاصة أمامه ومعه..

هو يحب ان يساعدها وان يظهر رجولته لكن هى ترفض... المفروض ان تشعريه بأهمية وجوده في حياتك وان يشعر بأنوثتك وهو معك..

وتذكري جيدا ان ارتفاع طاقة الذكورة عندك ليست في صالحك لأنك ستجذبي رجل شرس جدا يستخدم العنف والقوة في التعامل معك .

وان ارتفاع طاقة انوثة عندك ايضا ليست لصالحك لأنك ستجذبي لحياتك رجل يريدك لمظهرك وليس لجوهرك ولن يكتفي بك ابدا يريدك لجسدك فقط والجسد فاني

- قال الله تعالى في القرآن الكريم: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

- وفى الإنجيل : خلق الله الإنسان.. ذكرًا وأنثى خلقه: هذا هو كان قصد الله منذ الأزل، فقد خلق الإنسان على شكل ذكر وأنثى (سفر التكوين 5: 2)، وكان الاختلاف بينهما ليس فقط في الشكل الجسدي الخارجي، بل كان لكلٍ عمله..  ولكن عملية رفض ذات الجنس هو نوع من أنواع التمرُّد على الخالِق..

خلاصه القول.. أتمنى أن تعرف كل امرأة انها إنثى
ولينا كلام تانى بالنسبة للرجل.. يعنى للحديث بقيه..
د. أمير فهمى زخارى المنيا