الخادم / ميشيل فرنسيس
احبائى نقف اليوم أما شخصية عظيمه جدا وعجيبة جدا جدا وهى شخصية امنا العذراء مريم .
فلو تكلمنا عن امنا العذراء مريم لا يكفينا الحديث عنها ايام وشهور وسنين

العذراء مريم في الطفوله :
ادخلها ابوها يواقيم وامها حنه الهيكل وهى عندها ثلاث اعوام

خدمة مبكرة :
بدءت العذراء مريم خدمتها وهى صغيرة جدا حيث كانت تخدم في الهيكل وكانت خدمتها نظافة الهيكل من الذبائح التى كانت تقدم وغسل ملابس الكهنه وإلى آخره.

وفى حوار مع الطفلة مريم سالتها
اية احساسك يا مريم لما ابواكى سابوكى في الهيكل ومشيوا ؟؟
ردت وقالت
عمل الروح القدس والنعمه
 
شعرت أن ربنا جابنى للهيكل لخدمه معينة لرسالة عجيبة انا مش عارفها لسه لكن احساسي كان بيقولى كده وانا فى الهيكل كنت بصلى لابويا وامى واختى . وبقوله يارب اسندنى انى اخدمك 

وآية احساسك يا مريم لما بدءتى خدمتك بدرى جدا ؟؟
وكان رد مريم هو
 عمل الروح القدس والنعمه

شعرت أنى ما استحقش اخدم ربنا  ولكن خدمتة كانت فيها نعمه غير عادية شعرت أنه بيعدنى لخدمه كبيرة وأنه ساندنى بيمينه وأنه دايما بيفرحنى  ولما كنت اقعد مع نفسي افكر واقوله لية اختارتنى يارب وانا ما استحقش ؟؟
القى نفسى تفرح وتبتهج بوجودى في بيت الله

وسألنا مريم سؤال ولما كبرتى يا مريم وبقي عندك 12 سنه لية ما اتذمرتيش على خدمتك المتعبه
لية ما قولتيش انك كبرتى على الخدمه دى لية ما طلبتيش تغيرى خدمتك ؟؟
ردت مريم وقالت كنت أشعر بنعمه وباحساس غير عادى

ازاى ارفض خدمتة ازى ارفض نعمته ازى اطلب تغير الخدمه انا كنت فرحانه بمحبته لية وبوجودى فى الهيكل

سألنا مريم سؤال تانى
اية احساسك وانت رايحه تعيش فى بيت حد غريب عنك وراجل شيخ عجوز ؟؟

أجابت وقالت كنت أشعر بإحساس واحد انى فى يد الله القدير وان الله ملجائى وانى غير مستحقة أنه يهتم بى يبقى ازى اعترض أو ارفض مشئتة فى حياتى
هذا هو الخضوع يا احبائى نتذكر الاية الجميلة  فَاخْضَعُوا للهِ. قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ. رسالة يعقوب7:4 أن امنا العذراء مريم قدمت اجمل صورة للخضوع فكانت خاضعه بل خاشعه أيضا فخضوعها كان يمله الحب العجيب لربنا الذى ملئ قلبها وحياتها وفكرها اعطينا يارب إن نخضع ليك ولاردتك فى حياتنا  إلى أن نلتقى بالجزء الثانى قريبا
 الخادم / ميشيل فرنسيس