فى مثل هذا اليوم10 اغسطس2010م..

سامح جميل
الدكتورة مارغريت تشان، مديرة عامة سابقة لمنظمة الصحة العالمية من جنسية صينية وكندية. تحصلت الدكتورة تشان على شهادة الطب من جامعة أونتاريو في كندا والتحقت بإدارة الصحة بهونغ كونغ في عام 1978، حيث بدأت حياتها المهنية في مجال الصحة العمومية. وفي عام 1994 عُيّنت تشان في منصب مدير إدارة الصحة بهونغ كونغ. وأطلقت أثناء إشرافها على تلك الإدارة خدمات جديدة لتوقي انتشار الأمراض وتعزيز الصحة. كما أدرجت مبادرات جديدة ترمي إلى تحسين ترصد الأمراض السارية ومواجهتها، وتعزيز عمليات تدريب المهنيين العاملين في مجال الصحة العمومية، وإلى تحسين التعاون على الصعيدين المحلي والدولي. وتمكّنت من التصدي، بفعالية، لفاشيات إنفلونزا الطيور ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم.
 
وفي عام 2003 عُيّنت الدكتورة تشان في منصب مدير إدارة حماية البيئة البشرية بمنظمة الصحة العالمية. وعُيّنت، في يونيو 2005، مديرة لشؤون ترصد الأمراض السارية ومواجهتها، وممثلة المدير العام لمسائل جائحة الإنفلونزا. وفي سبتمبر 2005 عُيّنت في منصب المدير العام المساعد المسؤول عن دائرة الأمراض السارية.
 
وعُيّنت الدكتورة تشان في منصب المدير العام للمنظمة في 9 نوفمبر 2006. وتولت مهامها في 4 يناير 2007، وانتهت ولايتها في يونيو 2012 ولكن أُعيد انتخابها مجددا لغاية 2017.
 
حصلت الدكتورة تشان على ليسانس الآداب في الاقتصاد العائلي عام 1973، إضافة إلى حصولها على دكتوراه في الطب من جامعة ويسترن أونتاريو عام 1977، إضافة إلى درجة الماجستير في الصحة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية، واتبعت أيضا برنامج مديري البرامج الإنمائية (التنمية الإدارية) في كلية التجارة في جامعة هارفارد في عام 1991.
 
إنفلونزا الخنازير هو أحد أمراض الجهاز التنفسي التي تسببها فيروسات إنفلونزا تنتمي إلى أسرة أورثوميكسوفيريداي (بالإنجليزية:
Orthomyxoviridae)‏ التي تؤثر غالباً على الخنازير. هذا النوع من الفيروسات يتسبب بتفشي الإنفلونزا في الخنازير بصورة دورية في عدد من الدول منها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا وأمريكا الجنوبية وأوروبا وشرق آسيا. فيروسات إنفلونزا الخنازير تؤدي إلى إصابات ومستويات مرتفعة من المرض، لكنها تتميز بانخفاض معدلات الوفاة الناتجة عن المرض ضمن الخنازير. وحتى عام 2009 تم التعرف على ستة فيروسات لإنفلونزا الخنازير وهي فيروس الإنفلونزا ج وفيروس الإنفلونزا أ H1N1 وفيروس الإنفلونزا أ H1N2 وفيروس الإنفلونزا أ H3N1 وفيروس الإنفلونزا أ H3N2 وفيروس الإنفلونزا أ H2N3. وتبقى هذه الفيروسات منتشرة ضمن الخنازير على مدار العام، إلا أن معظم حالات الانتشار الوبائية ضمن الخنازير تحدث في أواخر الخريف والشتاء كما هو الحال لدى البشر.
 
كان انتقال فيروس إنفلونزا الخنازير للإنسان نادراً نسبياً وخاصة أن طبخ لحم الخنزير قبل استهلاكه يؤدي إلى تعطيل الفيروس. كما أن الفيروس لا يسبب أعراض الإنفلونزا للإنسان في معظم الأحيان ويتم معرفة إصابة الشخص بالمرض فقط بتحليل تركيز الضد في الدم. إلا أن احتمالية انتقال فيروس إنفلونزا الخنازير من الخنازير إلى البشر قد زادت مؤخراً نتيجة التحورات الجينية التي حدثت في دنا الفيروس، وعادة ما تصيب العدوى الأشخاص العاملين في مجال تربية الخنازير فقط حيث يكون هناك اتصال مستمر مما يزيد من احتمالية انتقال الفيروس. منذ منتصف القرن العشرين تم تسجيل خمسين حالة بشرية مصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير، وعادة تكون أعراض العدوى مشابهة لأعراض الإنفلونزا الشائعة كاحتقان البلعوم وارتفاع حرارة الجسم وإرهاق وآلام في العضلات وسعال وصداع.!!!!!!!!!