محرر الأقباط متحدون
كشف الكاتب الصحفي نادر شكري المتخصص في الشأن القبطي، الحالة التي ظهرت عليها الفتاة القبطية مريم سمير المعيدة بجامعة العريش خلال زيارتها فجر أمس كنيسة السيدة العذراء بمسطرد.
وقال "شكري" : "أنا اتكلمت مع مريم وهى بخير، وفسرت الحالة اللى ظهرت فيها بكنيسة مسطرد فى الفيديو أنها كانت متعبة ومرهقة بشدة لأنها لم تنام لفترة طويلة، وقال والدها أنها ظلت فترة طويلة بدون نوم خلال التحقيقات بالأمن الوطنى والشرطة حتى تم انتهاء إجراءات التسليم، واليوم تشارك نهضة العذراء وتستقبل كل احبائها وسط فرحة كبيرة".
وأضاف: أنا عايز اقول شىء كل إنسان بتكون له أوقات ضعف مش بتجد اللى يسنده ويقف جنبه، لكن بسرعة بيفوق ويرجع خاصة لم بيجد احتواء سريعا، المشكلة فى أهل الشر اللى بيرموا الخيوط على الإنسان فى لحظة ضعفه لكن صدقونى الامر لم يتعلق أبدا بفكرة تغيير الدين، اللى بيتاجر بها شوية مرتزقة، عايز يحققوا مكاسب مالية على حساب البسطاء وعلى حساب سلامة المجتمع.. والموضوع يحتاج لتقنين قانونى وهذا ما سنسعى له علشان نخلص من اللى بيحصل كل مرة.. وقبل كل شيء حصنوا بيوتكم لان هناك من يقف خارجا ينتظر فريسته".
وتابع "شكري" : إحنا فى ضغوط إجتماعية واقتصادية صعبة لكن المشكلة فمن يسمى أنفسهم رجال ويستغلون لحظات ضعف الانسان، وأيضا احذروا من الاصدقاء، أحيانا هم بوابة "الشر" واستغلال الثقة ومعرفة نقاط الضعف".
وأختتم نادر شكري: الله يستقبل خرافة لضالة بكل حب، فبلاش نذبح إنسان كان فى لحظة ضعف وربنا انقذه ورجع تانى بقوة وفرح.. كلنا معرضين للخطأ.
وشاركت مريم سمير فايز المعيدة بجامعة العريش ، مساء اليوم ، نهضة السيدة العذراء بمقر مطرانية شمال سيناء بالعريش ، وسط فرحة أسرتها واحبائها ، ووسط ابتسامة وفرحة لمريم داخل كنيستها .
كما التقت مريم وأسرتها نيافة الانبا قزمان أسقف شمال سيناء ، وتحدثت معه فترة طويلة وقدمت كل الشكر لله لمرور هذه التجربة الصعبة التى مرت بها و عودتها لاسرتها ، كما قدمت كل الشكر لمن ساندها وقدم كل محبة وصلاة لها.