بقلم /عصام الجوهري
"وَلكِنْ بِحَسْبِمَا أَذَلُّوهُمْ هكَذَا نَمَوْا وَامْتَدُّوا. فَاخْتَشَوْا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ." (خر 1: 12)
تتعرض المسيحية ( وخاصة الأرثوذكسية) في الفترة الأخيرة للطعن والتشكيك والتجبر ومحاولات إظهارها كأنها ضعيفة واتهامها بالجهل والغيبية أو خلطها بغيرها من العقائد والطوائف وكأنها أصبحت بلا مدافع ولا مساند
في تلك اللحظات خاصة يظهر رب الكنيسة نفسه
مدافعا عن كنيسته وايمانها به وأنه الذي لا يترك نفسه ب لا شاهد فيها
ليؤكد للعالم أنه مازال في وسط كنيسته
وأن تلك الكنيسة التي مازالت تقدم الشهداء وبها تصنع المعجزات هي الكنيسة الواحدة الوحيدة الجامعة الرسولية