عبد الرحمن ناصر
كل المؤمنين بوجود إله يصدقون أن هناك معجزات ، والمعجزه هى ذلك الشيء الذى لا يتوافق منطقيا مع القدرات البشريه ، فى الهند مثلا شيفا الإله يصنع معجزات ، وعند البوزيين كذلك ، لكن هذا ليس موضع نقاش 
 
ساتحدث هنا عن الديانات الابراهيميه ، 
 
عندنا نحن المسلمين معجزات كثيره مثل الاسراء والمعراج ، وانشقاق القمر ، وحصان سراقه ، واستماع النبى ،،صلى الله عليه وسلم ،، إلى أهل القبور والكثير من المعجزات ، 
للأنبياء ، 
السيد المسيح له معجزات كثيره منها أنه كان يعمل عمل الله فى إحياء الموتى وشفاء الابرص والأكمه ومعجزات الاطعام برغيف واحد وغيره ، وفى عصرنا الحديث نقل جبل المقطم ،
أيضا عند طوائف كثيره من المسلمين لم تنقطع المعجزات ولن تنقطع ، 
والعجب العجاب وهو ما دفعنى للكتابه أن البعض لا يعجبه ولا يروقه معجزات المسيحيين 
فى شفاء المرضى وظهور السيده العذراء ونزول الزيت والنور المقدس 
وهكذا 
كنا اتفقنا من قبل أن الأديان والشرائع يتبعها الناس ليس لأنها منطقيه تماما ، لكنها أمور عاطفيه تخضع لمعايير القلب أكثر من خضوعها لمعايير العقل 
وإذا كانت كذلك فهى أمور نسبيه 
 
ليست مطلقه 
لذلك لا تجعل المطلق لديك انت وحدك يفرض نفسه على مطلق الآخر 
لم يطلب منك أحد أن تثبت لهم معجزاتك فلماذا تجعل نفسك رقيبا على معجزاتهم .
دمتم بخير وحفظ الله وطننا ورئيسنا السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.