د. أمير فهمي زخارى المنيا
طبعا مش عايز اذكركم مين هي فريده الزمر
فريدة الزمر ابنة عم قاتل السادات عبود الزمر الذي كان يدير انقلابا عسكريا بعد قتل السادات وإعلان الجمهورية المصرية الإسلامية
ومحمد الزمر الإرهابي المعروف
ومن عائلة الزمر المعروف انتمائها الإخواني المتشدد
حدث بالفعل
 حفيد السيدة فريدة الزمر الاعلامية المشهورة طفل لم يتجاوز سن المراهقة

أصيب بمرض السرطان فى المخ
ذهبوا إلى كبار الأطباء لعلاجه
لم يفلح معه دواء أو علاج ووصل الى مراحله الأخيرة
أعطاه الأطباء مدة من الزمن سيموت بعدها
 فقد جميع أهله الأمل فى شفاءه فقد باتت أيامه فى الأرض معدودة
  الأسرة كلها في مرارة الحزن ودموعهم لا تجف
حينما أنسدت فى وجوههم أبواب القدرة الإنسانية....

 زارتهم إحدى الصديقات المسيحيات
حسب إيمانها نصحتهم بالتشفع بالسيدة العذراء خاصة وأن صيامها قد بدأ
أعطتهم صورة لتجليات العذراء فى أسيوط
 أخذوا الصورة ووضعوها تحت رأس الإبن المريض حيث يوجد مكان السرطان نامت الأسرة كلها ليلتها حول فراش الأبن المريض
من بينهم السيدة فريدة الزمر

أثناء الليل أستيقظوا فجأة على سيدة وهي تقلب رأس الولد النائم وتحركها
 قامت فريدة جده الولد المريض وأمة مفزوعتان نحو تلك السيدة وإذ بمفاجأة أخرى تنتظرهم أذ براهب يرتدى جلباب أسود واقف بجوار السيدة يقول لهم:

متخافوش لو عايزين ولدكم يخف سيبوا العدرا تعملوا العملية
وقع رعب شديد على الجميع، اذ بالسيدة العذراء تخرج معدات جراحية وتقوم بعمل العملية الجراحية فى رأس الولد، بعد انتهاءها نظرت الى الأم والجدة
قالت لهم: روحوا لدير العدرا فى جبل أسيوط ثم أختفت هى والراهب الذي معها ...
فى الصباح
أستيقظوا جميعاً وقد أعتقدوا أن ما رأوه بالأمس كان حلماً، الا أن بقعة دم كبيرة كانت توجد أسفل رأس الأبن المريض، لكن بلا أثر للجراحة على الأطلاق...

كانت المعجزة
 قام المريض الذي كان يحتضر معافى بلا أي آلم أو مرض...
اثبتت التحاليل والفحوصات والمسح الذرى أن هذا الابن معافى تماما، غير مصاب بأي أورام سرطانية فى أي جزء من جسده...
بعد التأكد من صدق المعجزة
قررت فريدة الزمر هى والعائلة أن تحقق طلب السيدة العذراء، بالفعل توجهت هى وأسرتها الكبيرة الى جبل أسيوط، حيث يقع دير السيدة العذراء العامر..
وقفت أمام باب الكنيسة الأثرية منتظرة الموكب اليومي للعذراء " الدورة "، الذي يخرج فيه نيافة الأنبا ميخائيل، ما أن مر مطران أسيوط الأنبا ميخائيل من أمامها، حتى صاحت فريدة

 وهي تبكي: هو دا الراجل اللى ظهر مع العذراء مريم
فريدة الزمر هي من حكي هذه القصة وهي مازالت تعيش في هذه الأرض...
أنشر هذه المعجزة لمن ينكر معجزات العدرا ... كل سنه وأنتم طيبين بمناسبه عيد اصعاد جسد السيدة العذراء...تحياتي.
د. أمير فهمي زخارى المنيا