د. أمير فهمى زخارى المنيا
العذراء مريم لها مكانة خاصة في قلب الفنانة إلهام شاهين، لدرجة أن إلهام تضع صورتها في كل مكان داخل منزلها الذي لا تخرج منه إلا ومعها صورة لها تضعها في حقيبتها، وتقول خلال لقاء جمعها مع الإعلامي نيشان، في برنامج «أنا والعسل»، المذاع على قناة «الحياة» في مايو 2013: «مريم لها معزة خاصة عند المسلمين، هي المرأة الوحيدة التي تحمل إحدى سور القرآن اسمها، وربنا اصطفاها على نساء العالمين، فهي قيمة تاريخية للعالم كله».
هذا الحب الشديد الذي تكنّه إلهام إلى العذراء مريم يرجع إلى معجزة إلهية -كما تقول- نتج عنها إنقاذ حياة والدتها التي كانت لا تقدر على القيام من سريرها، والتي تروي ما حدث قائلة: «دعيت للبنان لتصوير برنامج تليفزيوني، وأثناء سفري وصل لي نبأ بمرض والدتي الشديد، وحينها لم أجد أمامي سوى كنيسة القديس مار شربل لمناجاة ربي طمعًا في شفاء أمي، فذهبت هناك على اعتبار أن الكنيسة بيت من بيوت ربنا، وعندما دخلت الكنيسة بكيت ودعيت ربنا إنه يشفي أمي».
وفي اليوم التالي وجدت إلهام والدتها تهاتفها وتسألها عن المكان الذي تتواجد فيه، وتفاجأت إلهام بتحسن حالة والدتها الصحية، وتعجبت عندما ذكرت لها أنها حلمت بالسيدة مريم العذراء، فسألتها عما شاهدته في حلمها، فتجيب الأم قائلة: «حلمت إني أجري عملية جراحية وكنت أرى العذراء مريم أمامي ووجهها يشع نورًا، كان هناك شخص يزيل شيئًا لونه أبيض مثل اللبن من على وجهي»، وتتابع: «مع طلوع الصباح، وجدت نفسي قادرة على المشي رغم أنني كانت عاجزة عن ذلك، وعندما نظرت إلى وجهي في المرآة لم أجد كيسا دهنيا كان موجودًا في وجهي قبل أن أنام».
وعلقت إلهام على ما حدث، قائلة: «لم أكن أصدق أو أتخيل ذلك، صحيح أنني دعوت لأمي بالشفاء لكني لم أتخيل حدوث ذلك بهذه السرعة»،
نسجد لاسمك القدوس إلهنا محب البشر يسوع المسيح …
وكل سنه وأنتم طيبين بمناسبه انتهاء صيام أمنا العدرا... بركه صيامها تكون معكم أمين..
د. أمير فهمى زخارى المنيا