كتب - محرر الاقباط متحدون
قال نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، انه تم التحفظ على مثلث الرحمات  البابا شنودة الثالث في الدير ، بعدما رفض ان يمدح الرئيس الراحل محمد انور السادات المسؤول عن اضطهاد الاقباط بعد تمكينه الجماعات الاسلامية المتشددة من مؤسسات المجتمع، وقال قداسته وقتها "من المستحيل ان اخالف ضميري" .

واضاف نيافته في تصريحات متلفزة بثتها قناة (مي سات) القبطية الارثوذكسية :" السؤال : ليه ربنا سمح بكدة ، الاجابة : لان عنده حكمة.

موضحا :" الكلام ده كان يوم ٥ سبتمبر عام ٨١  ويوم ٦ اكتوبر ٨١ يتم اغتيال السادات في المنصة هو والانبا صموئيل الذي حضر مكان البابا، بينما كان البابا محفوظ في الدير لم يلمسه احد وعاش بعدها ٣١ سنة.

لافتا :" لو كان البابا موجود في المنصة مع السادات كان مات، يعني في حاجة اسمها حفظ الله فلا نشك ابدا في محبة ربنا حتى لو اللي حصل مؤلم ، ونثق تماما ان ربنا لا يمكن يتخلى ابدا عن اولاده.