كتب - محرر الاقباط متحدون
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، عظته الاسبوعية باجتماع الاربعاء، من الكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية، وذلك بعد زيارة للمجر، بدعوة من الحكومة المجرية، وتحدث قداسته عن زيارته للمجر.
وقال :" نشكر ربنا كانت دعوة رسمية من الحكومة المجرية وتقابلت مع رئيسة البلاد ورئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء ورئيس البرلمان وكاردينال المجر ومثل ما ذكر نيافة الأنبا باڤلي انها كانت فرصة لمنحي درجة الدكتوراه.
موضحا :" وسبب الزيارة الرئيسي هي حضور احتفالية البلاد بمسيحيتها حيث أن المجر لها ١٠٠٠ سنة على تأسيس المسيحية بها على يد قديس معروف باسم شتيفين أو ستيفان. وصباحًا كان الاحتفال الوطني، وفي العصر الاحتفال الكنسي ومساءً كان الاحتفال الشعبي.
وتابع :" وزرت أيضًا دير القديس الأنبا بولا وهو القديس المصري وهذا الدير به عدد من الآباء الرهبان وعندهم كنيسة تدعى كنيسة الصخرة، وتقابلت مع الآباء الرهبان هناك.
كما اوضح :" وزرنا الكنيسة القبطية ولنا كنيسة قبطية واحدة هناك وهي تابعة لإيبارشية وسط أوروبا التي تشمل بلاد المجر وبولندا ورومانيا والتشيك وسولڤينيا وأسقفها أب مبارك هو نيافة الأنبا چيوڤاني، والكنيسة على اسم السيدة العذراء وكاهنها أب مبارك اسمه أبونا يوسف خليل أرسله المتنيح البابا شنودة الثالث من حوالي ١٩ سنة لخدمة الأقباط هناك وبدأت الخدمة تكبر وأصبحت مثمرة جدًا مع الأيام.
نشكر ربنا هي كانت زيارة ممتعة وجميلة ومكثفة جدًا ٣ أو ٤ أيام وزرنا السفارة المصرية في بودابست.