كتب - محرر الاقباط متحدون 
ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس عيد انتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد إلى السماء، وذلك بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بالشورانية.
 
شارك في الصلاة الأب إسطفانوس عزيز، راعي الكنيسة، والأخ أندرو الفرنسيسكاني، حيث ألقى صاحب النيافة عظة الاحتفال "بشارة الملاك للعذراء"، وكيف كشف لنا جوهر الإيمان العميق في حياتها، هذا الإيمان الذي تسلمته من أبويها وازداد نموًا بوجودها في الهيكل وصلواتها وتضرعاتها المستمرة وحفظها لكلام الرب الذي كانت تخبئه داخل قلبها، حسبما ذكر المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر .
 
وأضاف الأب المطران: ولكي ندرك مقدار وعظمة إيمان العذراء لنقارنه بإيمان زكريا الكاهن، إن الكاهن الشيخ لم يصدق كلام الله الذي يتم في حينه (لو 20:1) فلم تكن معجزة ولادة يوحنا من أم عاقر وأب شيخ، هي المعجزة الأولى في التاريخ إذ سبقتها معجزات، فهوذا إسحق قد وُلد من إبراهيم ذو المائة عام وسارة العاقر (تك 18)، وآخرون كثيرون: صموئيل من حَنَة (1صم1)، وشمشون من منوح وزوجته (قض 13)، ويعقوب وعيسو من رفقة (تك 25)، ويوسف من راحيل (تك 31:29).
 
وتابع راعي الإيبارشية: ولكن المعجزة التي لم يسبق أن حدث مثلها في التاريخ من قبل هي معجزة ولادة المسيح من عذراء بدون زرع بشر، ولكن مع ذلك فان الأمر السهل لم يصدقه زكريا، والأمر الأصعب قبلته العذراء إذ كان لديها رصيد جبار من الإيمان. واختتم الاحتفال بالتطواف المريمي.