أشرف حلمى 

في أعقاب الزيادة الرهيبة لحالات أختفاء الاقباط فى مصر خلال الأشهر القليلة الماضية خاصة السيدات والفتيات ومنهم القاصرات ، علق الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم بأستراليا ، بأنه لن يمر أسبوع دون الكشف عن حالة أختفاء احد القبطيات فى مصر ، مما سبب حالة من الحزن الشديد والإحباط لدى عائلاتهم ، أصدقائهم وشعوب كنائسهم ، بعد تقاعس السلطات الحكومية والأمنية في الكشف عن مكان إختفائهم عقب الإبلاغ عنهم من جانب أسرهم ، وقال حلمي أن ظهور فيديوهات تؤكد تحولهم معظمهم الي الدين الإسلامي يقوم بها السلفيين أمثال معاذ عليان ومحمود داود داعمي جماعة الأخوان الإرهابية والذين هاجموا فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عندما قاد فض إعتصام رابعة والنهضة عقب ثورة يونية حين كان يشغل منصب وزير الدفاع المصرى وقتئذ .
 
وأضاف حلمي بان إذا أستمر الحال كما هو عليه دون النظر الي مطالب القيادات الكنسية وعدد من الأفراد والمنظمات الحقوقية بعودة جلسات النصح والارشاد بعيداً عن الأجهزة الحكومية والأمنية وتعديل القوانين التي تعمل علي حرية الاعتقاد التي  شارك في وضعها الأخوان والسلفيين ، فسوف يؤثر بالسلب علي ثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي واهتزازها لدى المسيحيين بالداخل والخارج ، وهذا سوف ينعكس علي نتائج الإنتخابات الرئاسية القادمة التي سيخوضها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى يحظي بمحبة وإحترام جميع المصريين الذين يثمنون جهودة بالنهوض بالبلاد ، والتي سيعمل فيها السلفيين علي قدم وساق علي خطي ما قام به أقرانهم جماعة الأخوان الإرهابية بإثارة الفتن الطائفية مما قد يؤدى الي إثارة أقباط المهجر والعودة الي ما قبل ثورة يناير ونقطة الصفر بسبب تعنت أجهزة الدولة الأمنية التي لم تقوم بدروها علي أكمل وجه فى التعامل مع الملف القبطي ووضع حد لما يقوم به السلفيين تجاة الأقباط .