محرر الأقباط متحدون
دخلت صورة دونالد ترامب الجنائية التاريخ، حيث تم نشرها فجر الجمعة، بعد أن سلم نفسه للسلطات في ولاية جورجيا يوم الخميس.

تم حجز ترامب في سجن مقاطعة فولتون بتهمة التآمر لقلب نتيجة انتخابات 2020 الرئاسية إضافة إلى تهم أخرى متعلقة بها.

وأكدت السلطات أن ترامب تم أخذ بصمات أصابعه وتم التقاط صورة جنائية له، المعروفة باسم mugshot، وتم نشرها لاحقا للعامة.

وجاء تسليم ترامب نفسه بعد أن وجهت له المدعية العامة في ولاية جورجيا فاني ويليس لائحة اتهام رابعة هذا العام، تتعلق بمحاولة الضغط على مسؤولين في الولاية لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية.

وخلال تسليم نفسه، قال ترامب: "هذا يوم حزين لأميركا. يجب أن تكون لديك القدرة على تحدي الانتخابات. كانت انتخابات مزورة ومسروقة. ما حدث هنا هو مهزلة وأنا لم أرتكب أي خطأ في هذه القضية والقضايا الأخرى. ما يحدث هو تدخل في الانتخابات".

ويأتي تسليم ترامب نفسه في وقت يسعى فيه للعودة إلى البيت الأبيض في انتخابات 2024.

وتمثل الصورة الجنائية لترامب سابقة تاريخية، حيث لم يتم نشر صورة جنائية لرئيس أميركي سابق من قبل.

وتعرضت الصورة لانتقادات من بعض المحافظين، الذين اعتبروها علامة على "الانتقام السياسي" من ترامب.