محرر الأقباط متحدون
أظهرت لقطات سقوط طائرة يفجيني بريجوجين، قائد مجموعة فاغنر، انفصال جناح وجزء من ذيل الطائرة قبل تحطمها في حقل بمقاطعة تفير شمال غربي موسكو، ما أثار شكوك الخبراء حول سبب الحادث.

وبحسب السلطات الجوية الروسية، كانت الطائرة تقل بريجوجين ونائبه دميتري أوتكين وثمانية آخرين، وقد لقوا جميعهم حتفهم في الحادث.

وعلق ماركوس شيلر، خبير صواريخ عمل محللًا لصالح حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، على الحادث، قائلًا إن مقاطع الفيديو المتاحة تشير إلى "انفجار قوي" أدى إلى انفصال ذيل الجناح.

وأضاف شيلر أنه "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه قنبلة على متنها أم صاروخ، لأن الذيل والجناح لا يمكن أن يسقطا بأي طريقة أخرى".

من جانبه، قال روبرت شموكر، خبير صواريخ آخر، إن الأدلة المتاحة تشير إلى احتمالية سقوط الطائرة بسبب انفجار وليس عطل ميكانيكي.

وأوضح شموكر أن لحظة سقوط الطائرة، لا يمكن أن تكون بسبب الصيانة السيئة أو خطأ التأثير، فكلاهما لا يمكن أن يسبب التأثير الذي رأيناه، فمثل هذه الطائرات لا تسقط من السماء فحسب.

وأضاف: "رأينا سقوط الجناح وظهور انفجار في السماء، هذه الطائرة بالتأكيد لم تنهار بسبب مشاكل جوية أو ميكانيكية، كما أن اللقطات ومظهر الحطام، لا ترجح أن تكون الطائرة أصيبت بصاروخ من الجو، أو صاروخ لمنظومة الدفاع الجوي من الأرض".