رفعت يونان عزيز
ماذا نفعل نحو هذا  العداء ؟ سلاحنا يعتمد علي تكاتف وتعاون حقيقي علي أرض الواقع بكل بساطة وتفكير العقول واراء المعارض والمتفق وكل يقدم ما لدية من رؤية واضحة لوضع خط ومصد قوي للتصدي لرياح التقلبات الشديدة ونقطع الطريق علي المغرضين ومروجي الشائعات والهيئات الحقوقية التي تسيس دورها وتعمل كخميرة يضيفون منها علي أي خطأ أو اخفاق بسيط يكون له مبرر لحدوثه ولا يشكل أي خطر أو ضرر لأحد لكي ينتفخ ويتضخم عن طريق ذيولهم الشريرة . فالواجب علينا نحو هذا الشر  خاصة الحكومة والاجهزة الرقابية المعاونة أن تتخذ كل التدابير والمتابعات والعقاب والثواب نحو جميع شكاوي الشعب فهناك شكاوي ومشاكل لا تحتاج لميزانية لكنها تحتاج لسرعة الحل الجزري واحترام الشاكي فكثيرا من الخدمات بها معوقات إدارية شديدة التعنت من صغار وقيادات متوسطة من الموظفين نحتاج قياس مستوي الأداء لكل جهة تنفيذية أو شركات تابعه لها والجهات المتعاونة في تقديم الخدمات للمواطنين لتحديد نقاط الاخفاق والضرر العوائق والعقبات والبطء في تحقيق الخدمات . نحتاج من مجلسي النواب والشيوخ والاحزاب سرعة تعديلات أو تغيير أو سن قوانين جديدة لمواكبة التغيرات أو التي الناتج عنه ولو كان بسيط ثم يقدم لرئاسة مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية هذا لكي يحل المتاح وتتخذ الاحتياطات لما قد يحدث في أي وقت كما يجب أن نسرع في تذليل بها ثغرات ومعوقات فتسمح بتغلغل البيروقراطية ,, ولاكتمال بناء مصر الحديثة يجب السرعة  لتحقيق أكثر فاعلية لمواكبة  ظروف الحياة المعيشية توفير فرص عمل مستدامة  فتح أبواب مع العديد من الدول التي تحتاج للعمالة المصرية وتقنن لعدم التلاعب من تجار البشر ومافيا الخداع والنصب علي الشباب للحصول علي المال ثم يتركوهم يواجهون هذه الخدع  , كما يجب دراسة احوال وظروف احوال اصحاب الدخل الضئيل من الموظفين حكومي أو خاص أو شركات أصحاب المعاشات  وظائف حكومية أو غيرها وزيادة الحد الادنى لتلك الفئات  بما يتناسب مع زيادة الأسعار..  

يجب  فتح قنوات قضائية للمشتكين حتي يتثنى لهم رفع المظالم والشكاوي  خاصة ضد الشركات والمؤسسات  الخدمية التي لا تخضع للنيابة الإدارية  ويكون هناك قوانين مغلظة لعقاب المقصرين والفاسدين ومن يسعون تحقيق مكاسب مالية أو غيرها من التي تؤثر بالسلب المخيف علي المواطن أو المجموعة الشاكية لتقصير ما في خدمة ما . فالسلبيات في الأداء غالباً في جميع المؤسسات الخدمية خاصة نحونا نحن البسطاء والفقراء وكبار السن وذو الهمم الخاصة  ونخص القري بشمال وجنوب الصعيد وعلي القيادات العليا مع الدولة تذليل المعوقات وتحقيق أعلي درجات توفير المواد والامكانيات التي يحتاجها المواطنين فنسبة كبيرة جداً منها لا يحتاج لميزانيات ضخمة وقد تكون لها ميزانية للصرف لكن خطط وإدارة أوجه الصرف غير جيدة وغالباً ما تخضع لأهواء معينة من صغار الموظفين وتضيع الخدمات في مجموعة من البيروقراطية  المميتة ببطء لحق المنتفع من المواطنين .

الملف الأكثر خطورة  هو ما يعكر صفو النسيج الوطني " بين المسلمين والمسيحيين " وعلي سبيل المثال نحتاج قانون لبناء دور العبادة الموحد  بطريقة سلسة تضمن الحفاظ علي أملاك الدولة وكذلك البناء حسبما يتفق مع أصحاب المعتقد والملة  سرعة تنفيذ قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين – وجود قيادات عليا من الأقباط في كل مؤسسات الدولة حتي يكون هناك رئيس وزراء أو نائب رئيس للدولة . بتر من يريد إثارة الفتن والشائعات أو يحاول تفكيك النسيج الوطني  الذي نعيش فيه وهذا يحتاج لمبادرة قوية من " الأزهر والكنيسة والإعلام والسياسيين والتعليم والثقافة والفنون والمجتمع المدني والأهلي  وغيرهم ممن لهم  دور في ذلك بالاستمرارية  في الأداء  فهذه المشكلة  سهلة الحل لو أخذت قسط كافي من المجهود في التوضيح وفهم الشعب حقيقة أن الدين لله والوطن للجميع واننا نتفق معاً في سياسة إدارة البلاد من خلال التسامح المحبة السلام  والمعاملة الحسنة والإيثار لمن تتوافر فيه تحقيق أعلي نفع  للمجتمع حتي يختفي الفهم المغلوط بتسيس الدين لأن المفهوم المغلوط يحدث نوع من الاختلاف في القرارات أو القوانين فينتج عنها  غبن أو تمييز .
نحتاج لتضافر كل أجهزة الدولة مع التشريع تذليل ما يعكر صفو النسيج الوطني " بين المسلمين والمسيحيين " وعلي سبيل المثال نحتاج قانون لبناء دور العبادة الموحد  بطريقة سلسة تضمن الحفاظ علي أملاك الدولة وكذلك البناء حسبما يتفق مع أصحاب المعتقد والملة  سرعة تنفيذ قانون الـحوال الشخصية للمسيحيين – وجود قيادات عليا من الأقباط في كل مؤسسات الدولة حتي يكون هناك رئيس وزراء أو نائب رئيس للدولة . بتر أي من يريد إثارة الفتن والشائعات أو يحاول تفكيك النسيج الوطني  الذي نعيش فيه وهذا يحتاج لمبادرة قوية من " الأزهر والكنيسة والإعلام والسياسيين والتعليم والثقافة والفنون والمجتمع المدني والأهلي  وغيرهم ممن لهم  دور في ذلك بالاستمرارية  في الأداء  فهذه المشكلة  سهلة الحل لو أخذت قسط كافي من المجهود في التوضيح وفهم الشعب حقيقة أن الدين لله والوطن للجميع واننا نتفق معاً في سياسة إدارة البلاد من خلال التسامح المحبة السلام  والمعاملة الحسنة والإيثار لم تتوافر فيه تحقيق أعلي نفع  للمجتمع حتي يختفي الفهم المغلوط بتسيس الدين فبهذا يحدث نوع من الاختلاف في القرارات أو القوانين فينتج عنها  غبن أو تمييز نحو الأخر  .

يجب تفكيك التعاطف المضر كما يجب تخفيف الأعباء في قانون التصالح والبناء ليكون بسهولة ويسر وعدم ارهاق من يحتاج لذلك فنسبة كبيرة هم يسعون لبناء مسكن لهم بغرض السكنة كما يجب مساندتهم بأقصي درجة من فتح مجال للقروض الميسرة للفئات ذات الدخل المنخفض ولديه قطعة ارض أو منزل يريد بناءه من جديد ويكون في إطار الحيز العمراني   " يجب سرعة السماح بنشر خريطة الحيز العمراني والجيوب التابعة لها حتي لا يحدث تعدي علي الارضي " تقنين املاك الدولة ويستفيد منها  واضعي اليد من الفقراء لبناء سكن لهم أو زراعة بما لا تتعارض مع احتياج الدولة لها في مشرعات النفع العام . ...تحيا مصر وترتفع هامتها ويعلوا شموخها وتتقدم نحو بناء حضارة الإنسانية في مفهومها الصحيح الذي ينشر السلام فيعم الأمان فتستقر الأحوال ...
رفعت يونان عزيز