مريم كامل
من المؤسف أن يتعرض صديق على يد صديقه للقتل وليس القتل فقط بل التفنن في عذابه قرابه يومان وأن دل على شيء إنما يدل على أنه لازال ضحايا الغدر متواجدين ويظهر الله لنا حقائق أنه لا أمان في دنيانا التي أصبحت شبه غابه نعيش فيها خاليه من الحب والرحمة والشفقة وأن جميع كلمات الآسي عاجزه أمامي في وصف بشاعه تلك الجريمة الشنيعه ووصف مشهد في غاية الصعوبة حيث قتل صديق على يد صديقه دون رحمة تذكر دون رجوع لله ولو للحظه عندما صور له شيطانه أنه سيفلت من العقاب دنيا ودين
 
تلخصت تلك المأساة في حقد دفين جعل من الحرام حلال وأن يكون دافع القتل لأجل فارق طبقي ليس إلا
 
 وحيث أن الإثنان الصديقان الطبيبان كانا على نفس المستوى العلمي والمهني بل والوظيفي أيضاً ودون ذلك لا يدعي أن يكون هناك جريمة مثل هذه 
فقد خلقنا الله طبقات منذ بدء الخليقة لحكمه له ولقناعه النفس وتحمل النفس ما هي عليها والشكر لله دائما خلاف ذلك يعتبر جرم بين
 لا يأخذنا مع الجناه شفقه ولا رحمة فقد خططوا ودبروا في القتل وزهق الروح البريئة التي حرم الله قتلها
 
فذاك الطبيب الشيطان خطط ودبر هذا خريج جامعه الازهر أنه على مستوى ديني لا يحسد عليه مشهود له بالتدين ولكنه أصبح ستار الآن يحتمي فيه المجرمين وقد فعل من المحرمات ما تشيب له الأبدان حيث أنه كان على علاقة محرمه بحامله ثوب المحاماة عن المظلوم وحلف يمين الدفاع عن الظلم ورد الحق لأصحابه أصبحت المجرمه شريكته في استدراج الشهيد ضحيه الرحمه عند أستغاثتها به تحت إسم مستعار (مارينا)     وشريكهم المساعد للطبيب القاتل( احمد فرج) تحت إسم مستعار أيضاً ( ميخائيل) ولأنهم يعلمان تمام العلم أن مجرد ذكر أسماؤهم هذه سيتعاطف معهم الضحيه ويهرول لمساعدتهم ويفعل من الرحمه لها ولأهلها دون حساب منه يذكر
 أنهم مجرمين بالفطره وأن تخفيهم لتلك الأسماء المسيحية هذه وسام ثقة لمن يحملها
 
 وبالفعل قام الضحيه  الشهيد بعمل الخير دون أن يسأل ولا أي شك يذكر في فكره ولا هو سأل لمن يساعد ولمن هم وأي ديانه يحملونها أو أنهم مخالفون له في الديانه
 
 فهو وبالحق تخطيط شيطاني محكم بالآفعي الكبري الطبيب (أحمد شحته) هذا القاتل المجرم بالمشاركة مع العاهره المحاميه (إيمان) 
لقد خططا ودبرا لقتل الطبيب الضحيه الشهيد (أسامه صبور) وتعذيبه قرابه يومان
 وأكد الطب الشرعي أن الجناه الثلاثة استعملوا دواء قصير المفعول وهو مثبط للجهاز العصبى ومدرج بجداول المخدرات ويعمل على التنويم والتخدير وأن تلك الحقنه المستخدمة تبدأ عملها في الدم بشكل سريع وتشل حركة الجهاز التنفسي حيث يتوقف الشخص عن التنفس ثم قصور بالقلب ويعقبها الوفاه مباشره وقد قاما بتخديره لمده يومان ووضعه في حفره شبه قبر قمه الإجرام وتكتيف يداه وتكميم فمه وتعصيب عينه هو بمثابة موت بالبطئ وأقل ما يوصف بعذاب للنفس
 
فهولاء أحمد شحته القاتل وإيمان المحاميه المجرمه وأحمد فرج مساعد القاتل بعيادته الخاصة
لابد من إعدامهم في ميدان عام لبشاعه ما فعلوه أقصي دراجات الإجرام التي وصلنا لها في دنيانا هذه 
التي نعيش فيها
 
 الآن فبئس تلك المهازل الحالية التي نلقها في الدنيا والشيطان هذا الذي يقف حائرا لما توصل له عقل الإنسان البشري فقد فقنا في التخطيط والتدبير الإجرامي الذي هو أفظع من أفعال الأبالسه