كتب - محرر الاقباط متحدون
في الوقت الذي تزداد فيه حوادث اسلمة القبطيات بمصر ، دعا معاذ عليان الذي لا يتوقف عن الاساءة للمسيحية والهجوم على الاقباط عبر قنواته على وسائل التواصل الاجتماعي، لاعتناق الإسلام ، حيث كتب عبر حسابه على فيسبوك :" لو عايز تشهر او تشهري اسلامك في سرية تامة .. كلمنا خاص وهنقولك الخطوات القانونية وفي آمان تام.
وربط رواد تواصل بين هذا المنشور وبين اختفاء قبطيات وخلصوا الى انه بذلك يؤكد انه جزء من جماعة تعمل على اسلمة القبطيات.
واثار منشور عليان سخرية واستياء عدد كبير من الشعب القبطي وايضا اخوة مسلمين ، ونرصد فيما يلي بعض التعليقات :
الليبرالي احمد عرفات : ياريت متنساش تقولهم على "حد الردة وأن مفيش حُرية وآمان تام غير في الدخول وبس".
-سريه تامه دي مش بشوفها غير ف إعلانات المنتجات الجنسية !.
-اهم حاجه تبقي بحريه واقتناع مش بغسيل مخ وزن وعروض واوڤرز .. هو الشئ ده متساب ليه ولا ازدراء الاديان ده بيتعمل لناس معينه بلد غريبه بجد.
-الكام الف لايك دول اللي عند معاذ دول ليهم صوت انتخابي تخيل يا مؤمن.
-انا مش عارف الدوله سايبه ازي ده وسلملي ع الحريه والعداله الاجتماعيه.
-ولو رجعتى فى كلامك هنعملك. وقفات احتجاجيه ونطالب بأختنا المخطوفة .
-إشهار و سرية بنفس الجملة ! .
-هي وصلت لكده كمان مش هانخلص بقي من العتهه ده ابداااااااااااً .
-هو ياجماعه ازاى الحكومة سايبه واحد زى ده والكلام اللى يودى البلد في داهيه ويعمل فتنه بين المصريين.
-الحمدلله عامله له بلوك عشان الاشكال دي كل ما بتاخد رد فعل حتي لو تهزيق بتتبسط.
-ولماذا السرية التامة والأمان التام وكأن سيف الردة المسيحية على رقاب العباد قليل من المصداقية وقليل من الحياء.
-ده عاملها حرب معانا.
-اشهار في سرية تامة متعارضة مع بعضها هيييه.
-كده تبقى عصابة معاذ.
-ممكن رقم الدليفرى وممصاريف الشحن
-هو يعرف أنه إذا تحدث بشكل صريح عن (حد الردة)، ستأتي النتيجة عكسية عليه.
-في سرية تامة والوسطاء يمتنعون, تحس إنه داخل ع الاذرز.
-نفسى اعرف رأى الأستاذ لما مسلم يحب يبدل دينه اى الخطوات القانونيه وهيبقى اي وضعه ولا دستورنا وان واى فالتغيير؟.
-تشهر و في سرية تامة؟ الاتنين!.
وكان قال الكاتب الليبرالي والباحث سامح عسكر :" عندما تستهدف مسيحيات تحديدا وتغض الطرف عن الذكور يبقى الهدف مش دعوة ودين، بل سيطرة وإضعاف.
مضيفا عبر حسابه على تويتر :" وعندما تًصاحب دعوتك شيطنة وتكفير للمسيحيين يبقى القصد مش هداية ورشد، ولكن حرب وسياسة.
لافتا :" مصر لها وضعية خاصة ممنوع فيها المسيحي يدعو لدينه، بينما السلفي واخد راحته ع الآخر، هذه الوضعية خلقتها دولة السادات الإخوانية ولا زالت آثارها باقية إلى اليوم.