محرر الأقباط متحدون
قالت مديرة التداول في شركة "عربية أون لاين" لتداول الأوراق المالية، منى مصطفى، إن السوق المصرية شهدت ارتفاعات وصلت إلى مستويات قياسية في تاريخها، سواء في المؤشر الرئيسي، أو في المؤشر السبعيني الذي يشهد تدفقاً قوياً للسيولة بعد الأداء العرضي والعمليات التجميعية، على مدى سنتين.
وأضافت في مقابلة مع فضائية "العربية" أن تلك القمة التاريخية كانت في جزء كبير منها بسبب إشاعات عن توجه لتحرير صرف الجنيه، مشيرة إلى أن السوق اتجهت اليوم للتراجع، لكن لا توجود مؤشرات على أنها ستشهد عمليات بيع عنيفة تقلص مكاسب المؤشر بشكل كبير، بل ستكون هناك عمليات تهدئة بدافع جني الأرباح، وهو أمر طبيعي بعد المكاسب القوية التي شهدتها أغلب الأسهم القيادية.
وتابعت: السوق من الممكن أن تستمر تحت 18250 نقطة، وهذا نطاق عمليات تهدئة مقبولة جداً، خاصة أن السوق ظلت صاعدة وبشكل متتال لفترة طويلة، وذلك في ظل ما يتردد من توجه رسمي إلى تحرير صرف الجنيه، وهو ما دفع المستثمرين إلى التوجه نحو سوق الأسهم، لكن لم نر حتى الآن خطوات فعلية تعزز مصداقية التوجه نحو تحرير صرف الجنيه.
يشار إلى أن مؤشر البورصة المصرية الرئيسي تراجع اليوم بعد سجل خلال تعاملات الاثنين الماضي قمة تاريخية جديدة عند حاجز 18700 نقطة، بعد اختراقه أعلى مستوى مسجل في أبريل/نيسان 2018 عند مستوى 18414 نقطة.