شهدت إحدى قرى مركز ههيا بمحافظة الشرقية واقعة مؤسفة، حيث لقي شاب مصرعه على يد زوجته داخل القرية بسبب اكتشافه وجود علاقة غير شرعية بين الزوجة وأحد أقاربه.
في حلقة جديدة من "دماء في عش الزوجية" التي يتناولها "مصراوي" من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل شاب على يد زوجته بداية شهر أغسطس الجاري.
المتهمة "س" 25 سنة، ربة منزل، ارتبطت بعلاقة عاطفية مع زوجها منذ سنوات انتهت بتقدمه لخطبتها وبالفعل وافقت أسرتها وبعد عدة أشهر أقيم حفل الزفاف وانتقل العروسان للمعيشة سويًا آملين أن يُكملا حياتهما معًا للأبد.
الوضع ظل هادئًا بين الطرفين لفترة طويلة إلى أن ارتبطت الزوجة بعلاقة عاطفية بأحد أقارب الزوج "بتحب ابن أخو جوزها" 20 عام. من هنا بدأت علاقة الزوجان تتغير رويدًا رويدًا بعد تغير تصرفات الزوجة.
علاقة الزوجة بعشيقها جعلتها تتغير في تصرفاتها مع المجني عليه، في الوقت الذي بدأ الزوج يشك في ارتباطها بعلاقة غير شرعية مع أحد أقاربه.
شك الزوجة في تلك العلاقة غير الشرعية دفع المتهمة إلى التفكير في التخلص من الزوج خوفًا من الفضحية. وهنا بدأت الزوجة تخطط وتُفكر في طريقة تضمن لها قتل الزوج دون أن يشك بها أحد.
عقارب الساعة تشير إلى تمام 1 صباحا، سُكون يُخيم على المنطقة مسرح الجريمة لكن الزوجة المتهمة بدأت في تنفيذ مُخططها وقتل زوجها حيث أقدمت على خنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وادعت وفاته بشكل طبيعي.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارًا يفيد بورود إشارة من مستشفى ههيا المركزي بوصول "ج. ا"، جثة هامدة.
وتبين مقتل المجني عليه على يد زوجته وأن المتهمة تخلصت من زوجها بمفردها خنقًا بعدما اكتشف أمر علاقة غير شرعية بينها وبين أحد أقاربه.
وعلى الفور، تم ضبط المتهمة، فيما جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي في مدينة الزقازيق وانتداب أحد الأطباء الشرعيين لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، وبالعرض على جهات التحقيق صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة وطلبت تحريات المباحث.
وأصدرت جهات التحقيق في مركز شرطة ههيا بمحافظة الشرقية، قرارًا بحبس المتهمة على ذمة التحقيقات؛ على خلفية اتهامها بقتل زوجها خنقًا حتى فارق الحياة داخل منزلهما.