ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن سربين من القاذفات الأميركية، القادرة على حمل أسلحة نووية ستتموضع في المملكة المتحدة، في رسالة تظهر أن الولايات المتحدة جادة في مواجهة روسيا.
وأشارت "تلغراف" إلى أن نشر القاذفات الأميركية في بريطانيا في وقت لاحق من العام الجاري، يمثل "حربا باردة جديدة" بين الغرب وروسيا.
وأضافت أن السربين الأميركيين سيشملان مقاتلات من طراز "إف-35"، الأكثر تطورا في العالم، سيتمركزان في قاعدة لاكينهيث في شرقي بريطانيا.
ورغم أن قاعدة لاكينهيث تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، إلا أنها مستأجرة حاليا من القوات الجوية الأميركية.
ونقلت "تلغراف" عن مصدر عسكري قوله "طائرات إف- 35 ستكون هناك، حيث ستتحرك (إلى بريطانيا) بحلول نهاية العام الجاري".
ولدى الطائرات في السربين الأميركيين القدرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية، فضلا عن قدرة إنجاز مهام التصدي لمقاتلات في الجو وجمع معلومات استخبارية.
وقالت مصادر عسكرية للصحيفة إن هناك خططا لنشر 54 طائرة حربية من طراز "إف- 35" في القاعدة بدلا من مقاتلات "إف-15" التي تستطيع حمل أسلحة نووية، لكنها أقل تطورا.
وذكرت المصادر: "إنها أحدث (إف- 35)، ولديها قدرات أكبر، وتحلق لمدى أبعد بطريقة لا تكشفها الرادات، وهو أمر مهم إذا أردت استخدامها لإلقاء قنابل نووية".
وقبل عام 2008، كانت هناك نحو 110 قاذفات نووية أميركية تتمركز في قاعدة لاكينهيث ببريطانيا، لكن مع تلاشي تهديد اندلاع الحرب جرت إعادتها إلى الولايات المتحدة.